النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


بدعة قطع الرؤوس في البصرة من يقف وراءها ؟!!

 قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

 

رئيس التحرير / ناظم الجابري:

 

صدم  اهالي البصرة صباح اليوم على ( بدعة ) تمثلت في ظاهرة غريبة على المجتمع البصري سجلت في تاريخ العراق الجديد للاسف الشديد تمثلت بنحر (شاب) ذبحا وقطع رأسه بعد قتله على خلفية نزاع عشائري نتجت عنه مشاجرة مسلحة في قضاء المدينة شمالي البصرة تداول ترويجه بسرعة كهشيم النار بين وسائل التواصل الاجتماعي اليوم وليس في البصرة فقط .. بل ضرب الخبر كل اطناب العراق.

وها نحن نعود بذاكرتنا إلى رؤية مسلسل هذه الاحداث والقصص والاعمال المنافية للشريعة والانسانية والعرف والعنف من جديد لنتذكر كيف كانت تقع رحاها في مجازر ضد الانسانية عندما كانت تحدث في الصومال وافغانستان وفي المناطق الغربية من العراق عند اجتياح عصابات داعش وسقوط محافظات ومناطق تحت سيطرتها وكانت تمارس بحقهم ابشع واشنع واشد فنون القتل والتمثيل والانتهاك الانساني الذي لم تعرفه سوى شريعة الغاب على وجه البسيطة.

وبالتالي نجزم ان" هذه المجزرة يقف خلفها مخطط مشبوه ومرسوم بذكاء ودقة وحذاقة من قبل جهة وايادي خفية لاتختلف سنة وفكرا وارثا ونكاد .. بل نجزم تمام بأنها تشبه تماما بأنها نسخة مشابهة ووجهان لعملة واحدة في العمل والفعل والاثر من فعل الدواعش والتكفيريين ، وليس لها صلة بخلافات عشائرنا الاصيلة التي يختلف فعلها وتعاملها وقتالها وثأرها ونزاعها بالتعامل بهذه المثلة التي حذرنا ونهانا عنها مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في وصيته لاولاده وهو على فراش الموت في كيفية التعامل مع قاتليه .. حيث قال (عليه السلام) مخاطباً لآله وذويه :

«يا بني عبد المطلب! لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً تقولون: قتل أمير المؤمنين ، ألا لاتقتلن بي إلاّ قاتلي، انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ، ولا يمثّل بالرجل ، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور) !!