وقال العبادي في مقابلة صحفية "ليس من العدل ان تعطى وزارات لكتل من دون أخرى" واصفاً "المشهد الذي نعيشه أسوأ من المحاصصة والإصلاح يجب ان يكون في المنهج لا في الشخوص".
وأكد "يجب ان تقدم مصلحة الوطن عل الشخصنة مهما كانت الأسباب" لافتا الى ان "الفاسدين كانوا فد قرروا عدم فوزي برئاسة ثانية خوفا على مصالحهم" حسب قوله.
وبين "من خطأ مجلس الوزراء الحالي إرجاع شخصيات الى مناصب تنفيذية رغم شبهات الفساد" كاشفا ان "بعض المسؤولين كان يتمتع بحمايات تصل الى 500 فرد وقد خفضت أعدادهم كثيراً".
وتابع العبادي "عملت على مكافحة الفساد ولكن الامر يتطلب جهداً ووقتاً وأدلة جنائية" مشدداً "مازلنا نصر على المهنية في اختيار بقية المناصب والمقابل يصر على المحاصصة". 
وأشار الى ان "النصر الذي تحقق على الإرهاب والأمان ألذي تعيشه بغداد تحقق بجهود وتضحيات جبارة وهذا تحقق هو بجهود العراقيين والقتال على الارض وفضلنا على العالم أجمع".
وقال العبادي "اتحدى اي جهة تقول انها قاتلت على الارض مع العراقيين في تحقيق النصر" منوهاً الى ان "الإرهاب والطائفية والعراق الموحد تحديات عملنا على معالجتها لغاية 2018" مبينا "لا يمكن اعتقال اي متهم بالفساد من دون ادلة الا عبر القضاء".
ولفت رئيس الوزراء السابق "عانينا من مرحلة اقتصادية صعبة وكانت الرواتب مهددة بالقطع وواجهنا اخطر تحديين في بداية حكومتي هما انخفاض أسعار النفط والإرهاب".
وعن تأخر استكمال الكابينة الوزارية قال العبادي ان تحالفي "سائرون والفتح يتحركان كوفد تفاوضي لحسم بقية المناصب" مشيرا الى ان "هناك التفاف على مادة دستورية بشأن الكتلة الأكبر وكان التوافق سببا لتسمية رئيس الحكومة".