بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


صحيفة: المالكي يخطط لتهيئة مرشحين اثنين لخلافة العبادي

إلى أين يتأرجح بندول الاضطرابات في العراق؟

 

جبا - متابعة:

نشرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية تقريراً تحدثت فيه عن الحراك الحالي داخل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية الحالي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وحراك بقية الكتل المبكر استعداداً للانتخابات التشريعية المقبلة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها "أن أجواء «الترقب» هي الحاكمة داخل ائتلاف «دولة القانون» وحزب «الدعوة»، اللذين ينتمي إليهما كل من رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب الرئيس نوري المالكي، حيث يرغب كل منها في «رؤية زميله خارج أسوار حزب الدعوة، للتخلص من التعقيد المنتظر، بشأن رئاسة الكتل الانتخابية المقبلة، حيث لا يقبل أي منهما إلا أن يكون رئيسا للتكتل الانتخابي».

 

وتشير المصادر وفقاً للصحيفة ، إلى أن المالكي يسعى إلى «قيادة تحالف واسع، مهمته صنع رئيس وزراء جديد مسيطر عليه من قبل المالكي، وأن الأخير، يميل إلى ترشيح وزير العمل الحالي محمد شياع السوداني أو القيادي السابق في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي».

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من «دولة القانون» ترجيحه خروج «مستقلون» عن الائتلاف، لأن زعيمها حسين الشهرستاني «غير راض عن (دولة القانون) بسبب عدم دفاع أعضائه عنه بعد خسارته منصب وزارة التعليم العالي في يوليو (تموز) 2016» بحسبهم.

 

مصادر من التيار الصدري، أكدت للشرق الاوسط رغبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الاشتراك بقائمة «عابرة للطوائف»، وقد صرح الصدر في أكثر من مناسبة عدم ممانعته التحالف مع إياد علاوي و«تيار الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم.

 

لكن مصدرا من التيار المدني أبلغ «الشرق الأوسط»، أن الأولية التي تعمل عليها أغلب القوى السياسية، خصوصا مقتدى الصدر الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع التيار المدني، هي «الحصول على نسبة مقاعد كبيرة في الانتخابات المقبلة لإحداث التغيير المطلوب».

 

ويقول المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه ومن «دون احتواء نفوذ نوري المالكي في الانتخابات المقبلة، فلا سبيل إلى إصلاح الأوضاع». ويرى أن «ذلك ممكن في حال تأسيس ائتلاف انتخابي جيد، لأن حظوظ المالكي الانتخابية لم تعد مثلما كانت سابقا بعد خسارته منصب رئاسة الوزراء».