جبا - متابعة:
تنتظر طائرة قطرية وصلت يوم الاحد الماضي في مطار بغداد نقل 26 قطريا ينتمون لعائلة الأمير آل ثاني، كانوا اختفوا عن الانظار بعد اجتيازهم الحدود العراقية -السعودية في ديسمبر 2015)بشكل غير رسمي عام 2015.
واختفى الصيادين فجر يوم 16 كانون أول/ديسمبر 2015، بعد اعتقالهم من قبل جهة مجهولة في مخيم صحراوي داخل الحدود العراقية، على بعد 370 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بغداد.
وكانت وكالة الأنباء القطرية الرسمية قد نقلت عن مصدر مسؤول بمكتب الاتصال الحكومي قوله، أن "الحكومة تضع هذا الموضوع أولوية لها، وأنها مستمرة في سعيها لإخراج ما اسمتهم المختطفين بأمان وبأسرع وقت بحسب تعبيرها".
يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين من الدول الخليجية في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود إلى ما قبل عام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت إشراف جهاز المخابرات، وبعد الإطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.