جبا - خاص:
افتتح في قضاء الزبير غرب البصرة ، اليوم الثلاثاء ، الشارع الثقافي والذي يضم كتب منوعة ، بالاضافة معارض فنية وصور للفن التشكيلي ، وذلك بحضور كبير من الشخصيات الحكومية والثقافية والادبية والاجتماعية.
وقال رئيس المؤسسة العراقية لرجال الثقافة والاعلام والمشرف على الشارع ، الشاعر والاعلامي ثامر المالكي: إن الرصيف الثقافي هو بمبادرة مشتركة من قبل المكتبة العامة في قضاء الزبير و المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية في قضاء الزبير والمؤسسة العراقية لرجال الثقافة والاعلام ، بالاضافة الى تعاون ودعم من قبل مجموعة من الشباب التطوعي ، مبينا ان انطلاق الشارع يمثل الحركة الثقافية والادبية في مدينة الزبير من خلال السوق المفتوح للكتب الادبية وإقامة الفعاليات الفنية من معارض فنية وتشكيلية واطلاق المواهب الاخرى كل يوم سبت من كل اسبوع.
من جانبه قال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس قضاء الزبير مسلم محسن الصرايفي ان "مدينة الزبير سبّاقة في الادب والشعر ولاتزال منبع كبير للادباء والمثقفين والانطلاقة المستمرة من مربدها القديم"، مؤكدا "تقديم الدعم الكامل من قبل الحكومة المحلية في الزبير للأدب والثقافة والفنون والانطلاق بتأسيس مؤسسة عريقة للأدباء والشعراء تليق بهم وبمكانتهم الثقافية الكبيرة والمتميزة ".
فيما بين عضو اتحاد الادباء والكتاب في البصرة حسين فالح نجم للمربد ان "اقامة هذا الكرنفال الثقافي والسوق الادبي يعيد الى الاذهان مربدها القديم وينسخ تجربة شارع المتنبي في بغداد وشارع الفراهيدي في البصرة"، لافتا الى ان "هذا التجمع يعبر عن العرس الثقافي والرد الحاسم على الارهاب ومحاربته من خلال الكلمة والكتاب الذي يعبر عن المعرفة والعلم".
من جانبه اشار الكاتب والباحث عادل علي عبيد ان "مدينة البصرة والزبير خاصة ، قد انجبت الاعلام الكبيرة في تاريخ الادب والشعر، والاحتفاء بتلك التجربة الفريدة هي امتداد لعلاقة قديمة بسوق السراي وشارع المتنبي وامتداداً لشارع الفراهيدي"، مبينا ان "الشارع الثقافي الذي يقف وراءه عدد من الادباء ومن الشباب، هو نتيجة الايمان الكبير لإرساء الثقافة والادب من قبل العناوين الكبيرة التي انطلقت بالادب والشعر في البصرة".
في الختام، اشار ممثل المنظمة الدولية للهجرة علي حسان محمد الى ايمانه الكبير بالمكانة الكبيرة لقضاء الزبير الذي يعتبر منجم البصرة من الادباء والشعراء والمثقفين الذين اقاموا هذه الفعالية، مؤكدا على ضرورة ارساء تلك التجربة وتطويرها بما تستحقه شريحة الادباء والمثقفين.
1912 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع