بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره التايلندي في عيون اهل الشأن الكروي انور جسام : المهمة ليست بالسهلة وتحتاج الى تركيز وإعدادا ذهنيا ونفسيا أكثر من الإعداد الفني

 

* كاظم مطشر : منتخبنا قادر على اجتياز تايلند اذا أحسن اختيار المجموعة التي تناسب حساسية المباراة
* عقيل هاتو : مباراتنا مع تايلند مفترق طرق والفوز يعني البقاء بالمنافسة وتصدر المجموعة فيما بعد
* علي حنون : ضرورة الانتفاض على الذات وبذل أقصى الجهود ودخول اللقاء بثقة متوازنة مبنية على احترام الخصم
* فلاح الناصر : الأسود سيلعبون في ظل جماهير كبيرة وإرادة للفوز في المواجهتين وعلوان سيكون على قدر كبير من التعامل مع المهمة رغم صعوبتها
 
جبا / استطلاع - ستار المنصوري:
 
في مباراة الامل والتحدي.. مباراة العودة واثبات التواجد والحضور ، يدخل منتخبنا الوطني بشعار الفوز ليس الا امام نظيره التايلندي بالتصفيات المزدوجه المؤهلة الى كاس العالم في روسيا وامم اسيا في الامارات بعد ان نزف العديد من النقاط في المباريات السابقة التي خاضها في مجموعته ( السادسة ) والتي يتصدرها المنتخب التايلندي برصيد 13 نقطة بفارق 5 نقاط عن منتخبنا صاحب الوصافة الذي بحوزته 8 نقاط ولكن تبقى الحسابات تميل للاسود اذا ما حققوا الفوز على المنتخبين التايلندي والفيتنامي ، بأفضليته بعدد المباريات .
مختصون بالشان الكروي ابدوا تفاؤلهم باجتياز الاسود الحاجز التايلندي الذي سيكون بوابة العبور والانطلاق الى الدور الثاني من البطولة ، معولين على الاسماء الكبيرة والخبرة التي يتسلح بها منتخبنا فضلا عن العزيمة والارادة والاصرار على زرع الفرحة في نفوس العراقيين ، اذ أكد المدرب القدير أنور جسام قائلا : المهمة ليست بالسهله بل تبدو صعبة وتحتاج الى تركيز و اعداد ذهني ونفسي اكثر من الاعداد الفني وسيكون الشد العصبي والضغط النفسي حاضرا والجميع يفكرون بالفوز ويعتبرونه الاهم لذا اتمنى من الكادر التدريبي ان يوفق بأختيار التشكيل وتوظيف اللاعبين بالشكل الامثل ، واضاف : الفوز مهم جدا ولكن يجب ان لانفكر بالفوز والاندفاع للامام على حساب الخط الخلفي بل ان تكون الموازنه حاضره والهدف تسجيل الاهداف الذي ياتي بتعاون جميع اللاعبين واتمنى ان نتوفق بكسب هذه المباراة بالذات كونها مفتاح للتاهل وستكون مباراتنا امام فيتنام اكثر سهوله ، وفيما يخص بغياب اللاعبين عن فترة الاعداد والمباراة الودية اكد المدرب جسام بان هذا الشيء طبيعي وهو نظام معمول به مع جميع منتخبات العالم واضاف ان" تاخر التحاق اللاعبين المحترفين امر طبيعي معمول به بكل انحاء العالم وفق نظام الاتحاد الدولي بامكانية تفريغهم من أنديتهم قبل 72 ساعه وانت مجبر وليس مخير ومع ذلك اللاعب المحترف سياتي بجاهزيتة البدنية والفنية فقط يحتاج الى الانسجام فضلا عن انهم ليس بعيدون عن المنتخب وسبق ان لعبوا باكثر من مناسبة والموفقية للمنتخب الوطني بالفوز وزرع الفرحه في نفوس العراقيين جميعا .
كما أشار المدرب عقيل هاتو الى أهمية كسب نقاط مباراتنا أمام تايلند من اجل الاستمرار بالمنافسة والانتقال الى الادوار اللاحقة واضاف : تعتبر تحضيرات المنتخب الوطني لمباراة تايلند فقيره نوعاً ما وذلك بسبب قصر المده لفترة الاعداد لهذه المباراة وعدم التحاق اللاعبين المحترفين في المعسكر التدريبي القصير وعدم مشاركتهم في المباراة الوديه مع المنتخب السوري الشقيق هذا يشكل عائقاً في انسجام اللاعبين ومعرفة بعضهم البعض لانهم مبتعدين لفتره طويله وهم بحاجه الى وقت مثالي يجمعهم جميعاً من اجل ان يكون الإعداد مثالي وهذا لم يتحقق لمنتخبنا ونحن دائماً نلعب بالمباريات التجريبيه بلاعبين يختلفون عن المباريات الرسمية والمهمة وذلك بسبب عدم التحاق اغلب اللاعبين المحترفين فمباراتنا مع منتخب تايلند هي مفترق طرق فالفوز بها يجعلنا نستمر بالمنافسة وتصدر المجموعه والانتقال الى الأدوار اللاحقة وأما عكس ذلك فسنكون خارج المنافسه وهذا مالانتمناه جميعاً فعلى مدربنا ان يكون بكامل تحضيراته لهذه المباراة المهمة ويدخل للمباراة بشعار الفوز لاغير وان يوظف لاعبيه بالشكل الأمثل ويلعب بأسلوب تكتيكي يتفوق به على المنتخب التايلندي بعد دراسة المنتخب التايلندي دراسه متكاملة من جميع النواحي وخاصةً نقاط القوه والضعف فيه حتى نكون متفوقين داخل المستطيل الأخضر ونفرض أسلوبنا وبقوه ونكون مسيطرين على مربعات الملعب وأخذ ثلاث نقاط وهذه النقاط هي التي تجعلنا نستمر والى نهاية التصفيات وكان الاتحاد العراقي ورغم الفتره القصيرة وفر معسكر تدريبي في اربيل ومباراة تجريبيه واحده امام المنتخب السوري والوقت الموجود بين انتهاء الدوري العراقي للمجموعات وموعد مباراتنا مع المنتخب التايلندي كان وقت قصير لايلبي الطموح بإقامة مباريات تجريبية كثيرة وهذه الفتره لإعداد المنتخب كان بالاتفاق بين الاتحاد العراقي ومدرب المنتخب يحيى علوان ومنذ فتره ورغم كل الظروف الغير طبيعيه فمنتخبنا قادر ان يفوز في هذه المباراة لوجود لاعبين في منتخبنا يمتلكون الشيء الكثير من الخبره الكبيره ومن خلال لعب مباريات تجريبيه كثيره ومع منتخبات كبيره ومعروفه وهذا يسعفنا ونكون متفوقين في هذه المباراة ونفوز على المنتخب التايلندي وعلى الكادر التدريبي والاداري لمنتخبنا الوطني ان يوفر كل شيء للاعبي المنتخب وإدخالهم للمباراة بحاله نفسيه جيده وبروح معنويه عاليه حتى نكون جاهزين لهذه المباراة المهمه ونفوز بالمباراة .
في حين قال لاعب المنتخب الوطني السابق كاظم مطشر : التحضيرات حسب ما اعلن عنها وشاهدتها ،اعتقد انها لم تكن بمستوى الطموح ولكن هذا واقع الحال ،وحتى مباراتنا الودية مع المنتخب السوري لم تكشف هوية المنتخب بسبب غياب المحترفين والمغتربين الذين سيلتحقون فيما بعد .. مباراة واحده ليست كافيه أبدا !!!على الاقل مباراتين حتى يقف على جاهزية جميع اللاعبين ومع هذا ومع صعوبة المهمة فأن مباراة تايلند ليست مستحيله قد نجد بعض الصعوبات وهذا طبيعي ولكننا ننتظر ماذا سيقدم المنتخب !!.. نعم يستطيع ان يجتازها اذا احسن اختيار المجموعه التي تناسب حساسية المباراة ومدى جهوزية هؤلاء اللاعبين ..الاتحاد يتصرف وفق الممكن واعتقد هذا هو الحد الذي يستطيع ان يصل اليه لا اكثر . . الاتحاد يتصرف وفق امكانياته وعقليته المحدوده .
كما حث لاعب نادي الميناء السابق العزيز عبد النبي لاعبي المنتخب بتقديم كل مالديهم وبذل اقصى المجهود من اجل تحقيق الفوز واضاف : طريقة الاعداد للمبارتين المهمتين للمنتخب بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكاس العالم واسيا لم تكن بالمستوى المطلوب الفريق اغلب عناصرة الاساسية والمحترفة لم تصل لمعسكر الفريق ولم نلعب مباريات ودية مع فريق قوية للوصول لمرحلة الانسجام بين اللاعبين والجاهزية القصوى ومعرفة مايحتاجة الفريق خلال المقابلتين المهمتين والواضح في عمل الاتحاد الارتجالية وعدم التخطيط المدروس لاعداد المنتخب كذالك منتخبنا متاخر عن المنتخب التايلندي ب5 نقاط فالمطلوب الفوز ولا غير الفوز ونحن مع الجماهير الكبيرة بالعراق وخارجه نتمنى ان يحقق المنتخب العراقي المرجو منه والصعود لكاس العالم واسيا .. ادعوا اللاعبين ببذل اقصى امكانياتهم لتقديم مستوى مشرف من اجل الخروج بنتيجة ايجابية .
 
اما مهاجم الميناء السابق اللاعب علي سلمان فقال : تحضيرات المنتخب كانت متواضعة و غير جيدة و دون الطموح واعتقد ان المنتخب لايحقق الفوز اظن التعادل ستكون نتيجة المبارة والاتحاد العراقي لم يكن في السابق و الحاضر وكذلك المستقبل بالمستوى والمسؤولية في توفير الأجواء اللازمة والتي يحتاجها المنتخب العراقي .. المبارة الواحدة التجريبية غير كافية للدخول بجاهزية المنتخب العراقي المفروض على اقل تقدير إقامة 6 او 7 مباريات وهذا دليل على عدم وجود نظام علمي مدروس مسبق.
 
كما بين مدرب اللياقة البدنية لفريق الميناء وليد جمعه مدى المعاناة التي واجهها الكادر التدريبي باعداد المنتخب لهذه المواجهة بسبب الارباك وعدم توفير الاجواء المناسبة واضاف : المباراة تكون صعبة سيما أمام تايلند التي نامل ان يحسمها لصالحة وسيكون الباب ممهد لتبقى مباراة فيتنام بوابة الوصول ولكن بحسب متابعاتنا للمنتخب تخبطات باختيار العناصر التي تمثل اكثر من طرف تدخل وهذا يؤثر على استقرار الفريق فنيا وبدنيا واعتقد ان المنتخب يقع تحت ضغوطات تؤثر علية واذا بقي بهذا الوضع والتخبط فالامر لايكون سهلا ونامل تجاوزه .. طريقة التخطيط والاستراتيجية واعداد الفريق بطريقة بائسة بحيث ياتون لملعب اربيل يجدونه مغطى بالمياه واظطروا لاختبار ملعب بديل لايصلح لكرة القدم والاتحاد دائما بعيد عن التخطيط والاستراتيجية ويدل على ان الناس الذين يتصدون المسؤولية بعيدين كل البعد عن تطور كرة القدم العراقية .. المباراة الودية اتت تحصيل حاصل المفروض ان تكون الاهتمام بمسابقة الدوري خلص يوم 7 تخلق منافسة قوية وتهيئة جاهزية بدنية على مستوى عالي ولكن الاتحاد لم يكن موفقا بطريقة تنظيم الدوري ونحن متعودين كل عام يبداون بقرارات قوية وينتهون بقرارات مطاطية تميع الدوري ويتوقعون الدوري شي كمالي بعمل الاتحاد بينما قوة المنتخب من قوة الدوري تطور اللاعبين ولو اهتمام لذهب اللاعبين قبل 72 ساعة وهم باتم جاهزية لكن طريقة تنظيم الدوري طريقة عقيمة ولم تخدم المنتخب .
 
من جانبه شدد الصحفي الرياضي علي حنون على ضرورة الانتفاض على الذات وبذل اقصى الجهود ودخول اللقاء بثقة متوازنه مبنية على احترام الخصم وعدم الاستهانه بامكانياته من اجل كسب اللقاء.
 
وأضاف: الخوض في إمكانية تحقيق منتخبنا الوطني نتيجة ايجابية أمام تايلاند وفيتنام برسم التصفيات العالمية والقارية المزدوجة، يَجعلنا نقف أزاء تقييم موضوعي لابد منه، أي أننا يَجب أن نبتعد عن النظر بعيون ملؤها التمني ونقل الصورة كما هي من باب الأمانة المهنية، وتأسيسا على ذلك اجد ان مباراتي منتخبنا ولاسيما امام المتصدر تايلاند لن تكون يسيرة، لان الفريق المقابل سيدخلها وهو يتصدر اللائحة ولديه أكثر من فرصة، فيما سيولجها فريقنا حاملا العديد من المشاكل، ولنأتي على أبرزها وهي موضوعة الاستعداد غير الواضح لهاتين المباراتين وخوض معسكر الاعداد ومواجهة سوريا التجريبية بتشكيلة غابت عنها وجوه أساسية محترفة وهي موضوعة تُغيب حالة الانسجام بين عناصر التشكيلة وبالتالي عدم امكانية (هضم) قائمة المواجهة الحاسمة امام تايلاند لطريقة الاداء التي سيضعها الكادر التدريبي، ومع ذلك فان لاعبينا الذين سيدخلون مواجهة تايلاند وبعدها مقابلة فيتنام عليهم ان يعوا ان الانتفاض على الذات وبذل اقصى الجهود من اجل كسب بطاقة التاهل عن المجموعة، فيه الحلول الناجعة لاسعاد ملايين العراقيين، وان عليهم ولوج المباراتين بثقة متوازنة واحترام الخصم لان الابتعاد عن اعطاء الفريق المقابل الاستحقاق الفني المطلوب قد يُغرقنا ويَجعلنا (فريسة) ممكنة لـ(التعالي)..وفيما يتعلق بدور الاتحاد، فان حالة عدم الركون الى مسيرة اعداد واثقة، هي مؤشر صار ملازما لعمل اسرته، ولو جئنا على هذا الموضوع الاف المرات، فان واقعا لن يتغيير لان اسرة اتحاد كرة القدم لا تَنشد الاستعانة بالآخرين وتَصر على الاعتداد برؤيتها حتى وان اثبتت التجارب خطأ نهجها.
في حين عول الصحفي الرياضي فلاح الناصر على الخبرات والامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبي منتخبنا الوطني الذي باستطاعته كسب اللقاء شريطة الابتعاد عن الضغوطات والتشنجات سيما الضغوطات الاعلامية التي تكون سلاح ذو حدين واضاف : لا يمكن أن نواصل التصور بشأن المنافسين تايلند وفيتنام أنهما بعبعان لا يمكن هزيمتهما. . الواقع أن الكرة العراقية تفوقهما برغم التطور السريع للكرة في هذين البلدين.اسود الرافدين سيلعبون في ظل جماهير كبيرة وإرادة للفوز في المواجهتين. . وعلوان برغم الضغوطات لكنه سيكون على قدر كبير من التعامل مع المهمة.. اتحاد الكرة من جانبه يواصل عمله على قدر المستطاع والمفروض يؤمن أكثر من مباراة تجريبية وليس فقط مواجهة سوريا .. يبقى الفوز والانفراد بصدارة المجموعة السادسة قائما نظرا لما تضمه صفوف الوطني من لاعبين مميزين .. أتمنى أيضا أبعاد اللاعبين عن الضغط الإعلامي لأن ذلك سلاح ذو حدين .
 
اخر المتحدثين الاعلامي الرياضي ساجد سليم الذي توقع ان يلعب منتخبنا مضغوطا بسبب الاعداد الفقير والمربك مع تمنياته للخروج بنتيجة ايجابية لاسعاد الجماهير واضاف : اعتقد ان التحضيرات فقيرة جدا للمنتخب ومباراة واحدة تحضيرية لاتكفي وان عمل الاتحاد كان عملا غير مهني مع الوطني وانا اعتقد ان منتخبنا سيلعب مضغوطا في تلك المبارتين ويريد تحقيق نتيجة ايجابية بكل الطرق وان اتحاد القدم اعتمد رسميا علي المنتخب الاولمبي وقدم الدعم الكامل له عكس المنتخب الوطني الذي يشارك في اهم بطولة عالمية وينتظرها المتابع كل اربع سنوات لكن اتحاد القدم لم يقدم للمنتخب اي شي قبل الدخول في معترك اهم. مبارتين مع فريقين عنيدين في اسيا .. اما عن دعوة اللاعبين خضعت للمجاملات علما هناك لاعبين افضل من الموجودين حاليا مع المنتخب واعتقد ان المدرب في حالة الخسارة سيرمي الكرة في ملعب الاتحاد الذي لم يلعب اعضاءه كرة القدم طيلة حياتهم الا عدد قليل جدا منهم مارسوا كرة القدم وانا غير متفال من هذه المبارتين ، مع تمنياتي بالفوز من اجل اسعاد العراقيين الذين تصبو اعينهم الى ملعب المباراة .