رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


شاعر المطر بدر شاكرالسياب .. شاعر قويّ وحياة متقلبة

جبا- متابعات:

يقول بدر شاكر السياب: “أشعر أني عشت طويلا، رافقت جلجامش في مغامراته، وصاحبت عوليس في ضياعه، وعشت التاريخ العربي كله”.

السياب الذي خاض بخياله الشعري أعماق بحار الأساطير واستطاع أن يعيد الماضي ويحيي التراث ويجسّده لتراه الأعين.  

  ورغم أن السياب توفي وهو له من العمر ما يقارب التسعة والثلاثين عاما، إلا أنه ترك لنا ثروة شعرية قيّمة، مازالت الذاكرة تحتفظ بها، بل وتحرسها من الضياع.

ولد السياب في قرية جيكور العراقية عام 1925. ليخط لنفسه من هناك مسيرة لشاعر عراقي يعدّ واحدا من أهمّ الشعراء العرب في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحرّ في الأدب العربي الحديث.  

كان السيّاب شاعرا قويا، اصطبغ شعره بصبغة حياته المتقلبة التي أبت الهدوء، هدّه الألم في شبابه، وشعر بالغربة القاسية وهو في بيئته.

توفي السياب يوم 24 ديسمبر سنة 1964، بعد صراع مرير مع المرض، تاركا وراءه أعيننا تنظر إلى غابات النخيل، أو تتأمل الشرفات ساعة السحر.