زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


لامعقول Absurd (2)

الدكتور خليل البدوي :

( 2 + 2 = 5 ) !!.. هو عنوان فيلم إيراني قصير، يتداول الآن بكثرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للتعبير عن كيفية صناعة الديكتاتوريات، وتنشئة الأجيال الصاعدة على تصديق اللامعقول من الفرضيات البديهية.

تدور فكرة الفيلم من خلال فصل دراسي، بدخول المعلم، ثم يطلب من الطلاب عدم الجلوس قبل سماع كلمة مدير المدرسة التي تطالبهم بالانصياع التام للمعلم، والانقياد له دون اعتراض، فيبدأ المعلم في تلقين الطلاب بتلك العملية الحسابية البسيطة (2+2=5)، فيعترض أحد الطلاب قائلاً (2+2=4) مشيراً بأصابعه، فيثور المعلم ويعنفه، ويستمر الطالب في الاعتراض، الأمر الذي جعل المعلم يحضر له مجموعة من أمن المدرسة، بينما في المشهد الآخر يلومه زملائه على إغضاب المعلم، وأنه سيتسبب لهم في المتاعب، ثم يعاود المعلم محاولة إجبار الطالب على كتابة العملية الحسابية على السبورة كما يري، فيقوم الطالب بإثبات العملية على صحة (2+2=4)، ويصر على موقفه، فيقتله أمن المدرسة برصاصات افتراضية، وتغطي الدماء السبورة، ويعاود المعلم تلقين الطلاب (2+2=5) مرات ومرات للتأكيد، بينما ينتهي الفيلم بتصوير طالب آخر لم يستطع تصديق اللامعقول فيكتب في كراسته (2+2=5) ثم يشطبها ليعيد كتباتها على صحة (2+2=4)، أشارة إلى أمل استمرار مقاومة الاستبداد، الذي هو دائماً ضد اللامعقول...