ما دمنا – بالفِطرة – أُورثنا الدِينْ
ما ذنبي أنْ أُولدَ سنياً أو شيعياً..
مندائياً، ناموسياً، فرّيسياً، صَدَّوقياً،
كاثولوكياً، بروتستانتياً، أرثوذكسيا،
بوذياً، سيخياً، مارونياً، يزيدياً وبهائياً،
وزرادشتياً، أو تاويا.. والخ من ذِكرٍ وتلاوينْ
أو.. وثنيينْ
ما ذنبي أحملُ أوزاراً لمْ أخترْها
وحروباً لمْ أشعلْها
ما ذنبي أدفعُ فاتورةَ تاريخٍ لمْ أصنعْهُ
وهمومَ بلادٍ لا أملكُ فيها موطيءَ قبرٍ أو قدمينْ
ما ذنبي إن كان اسمي مايكلَ أو زيداً
أو عدناناً أو عُمَراً أو عبدْحسينْ.
فأنا لمْ أَخْتَرْ اسمي، أهلي، شكلي،
جنسي، عِرقي، ديني، لغتي، وطني،
لونَ العينينْ.....
ربي ما اختار وما كوَّرَني من روحٍ، أو طينْ
فحاسبْ ربي.. يا رجلَ الدينْ