

نفى الإطار التنسيقي، الأحد، الأنباء عن مطالبته بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن تشكيلات وزارة الدفاع.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان ، أن "بعض مواقع التواصل و وسائل إعلام محلية، تداولت أخبارًا لا صحة لها بادعاء نقاش جرى في اجتماع الإطار الأخير حول المطالبة بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن وزارة الدفاع، وكل هذه الأمور لم تطرح ابداً، وهي عارية عن الصحة، ولا أساس لها البتة".
يثير ملف حل قوات الحشد الشعبي جدلا واسعا على الساحة العراقية في أعقاب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الاول 2024، وذلك بضغط أمريكي.
يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية نشرت خلال الأيام الماضية انباء عن وجود "ضغوط أمريكية مباشرة" تمارس على بغداد لاجبارها على التعامل مع الفصائل المسلحة من خلال نزع سلاحها وحل مؤسسة الحشد الشعبي التي تراها الإدارة الامريكية امتدادا للنفوذ الإيراني في المنطقة.