رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


خبير عسكري: أمريكا نشرت 3 أنواع من الطائرات والهدف أبعد من العراق

مقاتلة F-35  - via REUTERS

 

قدم خبير عسكري عراقي تفصيلاً موسعاً، حول معنى استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن، واستعرض النشاط الجوي الذي شهدته خلال الأيام الماضية، وفي تقديره فإن وجود 3 أنواع من الطيران الأمريكي الاستراتيجي قد يعني أن الأهداف المحتملة أبعد من العراق، رغم أن الهجمات “انطلقت من الأراضي السورية”.

القاعدة المستهدفة في المثلث السوري الأردني العراقي تتعلق مباشرة بالأمن القومي الأميركي، قاعدة عين الأسد والتنف تتعرض بصورة مستمرة لهجمات، فأرادت الولايات المتحدة أن توجد منطقة آمنة للدعم اللوجستي في قاعدة داخل الأراضي الأردنية.

 

هناك اتفاق تعاون مشترك بين اميركا والأردن واتفاقية دفاع مشترك، وعلى هذا الأساس أنفقت أميركا ملايين الدولارات لإيجاد ما يطلق عليه بالحزام الحدودي الآمن للأردن، فتشكلت أبراج للرصد الإلكتروني بوسائل متطورة منها برج 22، فالولايات المتحدة وجدت التنف تتعرض إلى ضربات تجعل التموضع هناك حذراً، فلا تستطيع أن تؤدي هذه النشاطات، لذلك أنشأت برج 22.

 

الحزام الأمني ضامن لأمن القواعد، القواعد فيها حزام أمني يتراوح ما بين 50 – 55 كيلو ويعتبر ضامناً لأمن القاعدة، وهو يضمن عدم مشاغلتها بالنيران المباشرة أو غير المباشرة، برج 22 يبعد بحدود 20-21 كيلو عن قاعدة التنف فأصبحت ضمن الحزام الضامن لأمن القاعدة.

 

القاعدة ضربت من سوريا تحديدا قاعدة الإمام علي التي تسيطر عليها الكتائب، وانطلقت الضربة من ألبو كمال.

 

الخسائر الكبيرة لأن القواعد المتواجدة لم تتوقع أن تطالها الضربات، على اعتبارها خارج معادلة الصراع، والتموضع كان مريحا.

 

الرد لن يكون فقط في العراق، قبل أسابيع دخلت طائرة F35 بكثافة إلى المنطقة، والF50 Strike Eagle، مسنودة بنشاط لحدود 6 – 8 طائرات refuelling، بتعاون أميركي بريطاني، هذا معناه، ان الحشود العسكرية التي نراها حالياً لا تتناسب مع العمليات في العراق وسوريا، واحتمالية أن توجه ضربات داخل إيران واردة.

 

المفاوضات بين العراق وأميركا في تقديري معرضة للانهيار، ولن يكون هناك مستقبل للحوار مع الحكومة العراقية، لأن الحكومة إن عجزت عن القيام بدورها الوظيفي هي ومؤسساتها الضامنة الدفاع والداخلية، فما الضامن أن لا يصار إلى أزمة سياسية تصيب الحكومة، وهي في الحقيقة ليست بأفضل أحوالها؟