جبا - اخبار العراق والعالم:
اأعلن الرئیس الأمریكي دونالد ترامب أنھ سیصدر " قریبا " أمرا تنفیذیا بفرض اولى العقوبات على " مسؤولین حالیین وسابقین في تركیا وأي أشخاص یساھمون في أعمال انقرة المزعزعة للاستقرار" في شمال شرق سوریا.
جاء ذلك في بیان للرئیس الأمریكي ، الاثنین ، مضیفا فیھ زیادة التعریفة الجمركیة على واردات الصلب التركیة بنسبة 50 في المئة فضلا عن وقف المفاوضات حول صفقات تجاریة مع تركیا تصل قیمتھا الى 100 ملیار دولار.
وأكد ترامب أن الأمر التنفیذي سیمكن الولایات المتحدة من فرض " عقوبات إضافیة قویة على أولئك الذین قد یكونون متورطین في انتھاكات خطیرة لحقوق الإنسان أو عرقلة وقف إطلاق النار أو منع النازحین من العودة إلى دیارھم أو إعادة اللاجئین قسرا أو تھدید السلام أو الأمن أو الاستقرار في سوریا ". وأشار إلى أن الأمر التنفیذي " سیجیز مجموعة واسعة من العواقب من بینھا عقوبات مالیة وحظر ممتلكات ومنع دخول للولایات المتحدة ."
وشدد ترامب على أن " الھجوم العسكري التركي یعرض المدنیین للخطر ویھدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ".
ولفت الى انھ سیسحب ما تبقى من الجنود الأمریكیین في شمال شرق سوریا قائلا " بما أن قوات الولایات المتحدة ھزمت تنظیم ما یسمى بالدولة الإسلامیة (داعش) سیعاد انتشار القوات الامریكیة القادمة من سوریا الآن في المنطقة لمراقبة الوضع ومنع تكرار ما حدث في عام 2014 عندما اندلع "التھدید المھمل" من (داعش) في سوریا والعراق ".
وأوضح أن " تمثیلا صغیرا من القوات الامریكیة سیبقى في قاعدة التنف جنوبي سوریا لمواصلة تعطیل فلول (داعش) ".
ونبھ ترامب إلى أن "الولایات المتحدة ستستخدم العقوبات الاقتصادیة بقوة لاستھداف أولئك الذین یسھلون الأفعال الشائنة في سوریا.. وأنا مستعد تماما لتدمیر الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في ھذا المسار الخطیر والمدمر".