بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الهواتف المحمولة تشغل الموظفين عن أداء معاملات المواطنين في الدوائر الحكومية

الهواتف الذكية أصبحت وسيلة للتهرب والكذب

 

جبا - متابعات :

أصبح الانشغال بالهواتف المحمولة ، الشغل الشاغل ، لاكثر الموظفين لقضاء الوقت خلال العمل ،والحديث حول ضرورة وضع حلول ناجعة لمنع الموظفين في العراق من استغلال ساعات العمل في الانشغال بالهواتف المحمولة أكثر وضوحاً، إذ يعتبرها كثيرون أحد أسباب تراجع أداء الموظف وتأخر معاملات المواطنين في مختلف الدوائر والمؤسسات.

ويقول مسؤول في وزارة التخطيط العراقية ، في تصريحات صحفية ، أن آخر مسح ميداني أظهر أن عدداً كبيراً من الموظفين يسرقون من أوقات العمل ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً من خلال الألعاب أو التطبيقات أو منصات التواصل والدردشة، مبيناً أن الهواتف تلهي الموظفين عن العمل، وسبب رئيس في تعطل مصالح المراجعين، وأن الرجال أكثر استخداماً للهاتف من النساء خلال أوقات العمل.

وأضاف أن "الظاهرة انتقلت من المؤسسات المدنية والخدمية إلى المؤسسات العسكرية، فمعدل استخدام الجنود وعناصر الأمن في الثكنات والمقرات الأمنية ومراكز الشرطة وحواجز التفتيش للهاتف يتصاعد أيضاً".

لافتا الى إن "الحكومة لم تضع ضوابط عقابية، لكن تركت التصرف لكل مدير، وهناك مؤسسات وضعت أجهزة تشويش على شبكة الهاتف المحمول، وأخرى قررت عقوبات تصل إلى خصم أيام من الراتب الشهري، غير أن تلك الإجراءات لم تحل المشكلة بالكامل".

وأكد أنّه "لا يوجد مبرر لتعطيل المعاملة عدا إهمال الموظفين، إذ إنهم طوال اليوم يقلبون بالهواتف وكأنهم يجلسون في المقاهي وليس في دوائر حكومية. استمرار العمل بهذه الطريقة سيعطل الحياة في الدوائر بشكل كامل".

 

ويشكو أغلب مراجعي الدوائر الحكومية العراقية من عدم إنجاز معاملاتهم من قبل الموظفين في الدوائر بسبب انشغالهم بتطبيقات الهواتف الذكية".

 

 

1