ّ عكاظ : خمیس الخنجر: من مھرب سجائر وماشیة إلى زعیم كتلة

التفاصيل

المجموعة: اخبار العراق والعالم

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 29 تموز/يوليو 2019 13:20

نشر بتاريخ الإثنين, 29 تموز/يوليو 2019 13:20

كتب بواسطة: ناظم

الزيارات: 741

جبا - متابعات:

ھاجمت صحیفة عكاظ السعودیة، السیاسي ،خمیس الخنجر، واصفة إیاه بـ "خنجر قطر في العراق".

وفي مقال نشرتھ الصحیفة،الإثنین ، 29 تموز ، 2019 ،فان "الخنجر ھو شخص تحول بین لیلة وضحاھا من مھرب سجائر إلى

سیاسي وزعیم كتلة برلمانیة، وقبلھا رجل أعمال ومفكر كل عدتھ العلمیة شھادة معھد تمریض لیكون زعیما للمشروع العربي في

العراق المفجوع".

وأفادت الصحیفة: إنھا قصة دامیة من قصص الإنتاج القطري لنماذج في العالم العربي لیس لھا مھنة سوى التسبیح بحمد الأموال

القطریة والتآمر على الأوطان ونشر حرفة العھر السیاسي والخیانة لترویض"، وفق تعبیر الصحیفة.

وھاجمت الصحیفة الخنجر بالقول "خمیس الخنجر نكرة من سكنة الفلوجة الباسلة، المدینة التي قاومت وصمدت أمام أعتى قوة في

التاریخ لسنتین، والتي لا یشرفھا أن یكون ھذا الجاھل یحمل صفة الانتماء إلیھا، فقد تربى أبناؤھا على التقوى والإیمان والشجاعة،

بینما رضع ھذا الخنجر من أثداء دویلة قطر وتعلم لي الحقیقة وتسربل بعباءة الإخوان".

وكتب كاتب المقال محمد الدلیمي: ذكر لي صدیق مقرب منھ أن الخنجر لا یحفظ من القرآن الكریم سوى السور القصیرة الأربع،

مھنتھ الأولى كانت راعي أغنام في المنطقة الغربیة الحدودیة من العراق، أتاحت لھ ھذه المھنة أن یمتھن تدریجیا عملیة تھریب

رؤوس الخرفان إلى الدول المجاورة لیكتشف سریعا أن ھذه الحرفة لا تدر علیھ أموالا تكفي لتغذیة طموحھ، فتحول إلى مھنة أخرى

ذات مردودیة اقتصادیة أسرع ھي تھریب السجائر، وخلالھا تعرف إلى أحد المھربین الكبار والذي طلب منھ أن یقوم بتھریب

أموال لأحد أعوان النظام السابق، وھنا غلب الطبع التطبع فقام بالاستیلاء علیھا ونقلھا لبلد مجاور ومن خلالھا قدم نفسھ إلى العراب

القطري بأنھ متأسلم ومحب للإخوان ویطلب لھ دورا في خدمة المشروع القطري، وبقدرة قادر تحول ھذا الممرض الفاشل

والمھرب الحافي إلى رجل أعمال یمتلك طائرتھ الخاصة والمزارع الكبیرة في رومانیا، ویتاجر في كل شيء السیاسة والسجائر

والاحتیال والسرقة، فقد أمسى بین لیلة وضحاھا وكیلا لبیع المناصب في العراق الجدید وزعیما لقائمة سیاسیة بل تسمى بلافتة

الأمین العام للمشروع العربي".

واستطرد: "لا أعلم عن أي مشروع عربي یتحدث وھو یخدم قطر وإیران بل إنھ، أي ھذا الخنجر المسموم، تاجر بعذابات أھل

السنة في العراق ومعاناتھم من التشرد والنزوح لینقل لھم مساعدات قطر والتي یشتریھا بالمال الفاسد لیسلمھم الرز منتھي

الصلاحیة والدقیق غیر صالح للاستعمال البشري".

وأفاد المقال: "خنجر قطر في العراق شخص بلا ھویة وطنیة مطلقا، باع قضیة السنة لمصلحة إیران والدواعش، فقد رشح من

قائمتھ سیدة لتتولى منصب وزیرة التربیة وانكشف للرأي العام أن شقیقھا ھو أحد مساعدي أبو بكر البغدادي، فھل ھذه مصادفة

قطریة تضاف إلى افتضاح دورھا مع خنجر قطري آخر في الصومال ھذه المرة یحمل الجنسیة القطریة رجل الأعمال المھندي،

الذي یتولى مھمة التفجیرات في مقدیشو ورعایة أعمال الإرھاب وحركة الشباب المجاھد في الصومال".

• < السابق
• التالي >