بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الحكيم في رده على عبد المهدي: الاحتكار والانفراد بالإدارة من أسباب معارضتنا

تحالف الحكيم يقيّم عمل حكومة عبد المهدي: تنامي الفساد وتراجع أمني وغياب الشراكة في اتخاذ القرار

 

جبا - متابعة:

رد رئيس تيار الحكمة الوطني المعارض عمار الحكيم، الجمعة، على رسالة لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بشان تحول كتلته الى المعارضة، مبينا ان المعارضة حاجة ضرورية وليس عبئاً أو مصدر إزعاج للسلطة.
وقال الحكيم في رسالة نصية ردا على الرسالة التي تسلمها من رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ان"الانظمة السياسية الفعالة لا تخلو من المعارضة السياسية كونها جزء اساسي وشرعي من أي نظام، فالمعارضة ركيزة الديمقراطية وقوة التوازن الضرورية للنظام السياسي الديمقراطي".
واضافم، ان "الاسباب التي دفعت تيار الحكمة الوطني للذهاب الى المعارضة قد تكون كثيرة ومهمة، فاحتكار صناعة القرار والانفراد السياسي في أدارة الدولة وعدم التناسب بين الأداء الحكومي وطموح أبناء الشعب، وغير ذلك كلها أسباباً حقيقية الا إن الهدف أسمى وأرقى من ذلك فحماية العملية السياسية من الاضطراب ومدها بأسباب الاستقرار تجعل من المعارضة حاجة ضرورية في المجال السياسي وليس عبئاً أو مصدر إزعاج للسلطة او للحكومة".
وتابع: "مطالبتنا المستمرة بتمكين المعارضة وقواها المختلفة واحاطتها بالضمانات القانونية والاجرائية وإشراكها في صنع القرار وصياغة المستقبل ليست مطالب متعلقة بتيار الحكمة الوطني، فالمعارضة مشروع استراتيجي اكبر من القوى السياسية التي تنضوي فيه اليوم، فالسلطة تداول، وحاكموا اليوم هم معارضوا الغد والعكس صحيح أيضاً".

واشار الى، ان""الاخير قد نظَّر وكتب العديد من المقالات في أهمية المعارضة السياسية في تطوير النظام الديمقراطي وتحسين الاداء الحكومي وهو اليوم امام فرصة تأريخية لتعزيز المصداقية حين يعمل بجد لتنفيذ رؤاه السابقة حول المعارضة وهو في صدارة المواقع الحكومية".