مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


كشف عن محادثات أمريكية-إيرانية على اتفاق "نفط مقابل السلع"

 

 Ø±Ø¨Ù…ا تحتوي الصورة على: ‏‏سماء‏‏

 

جبا - متابعة:

كشفت مصادر عراقية أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين هم في مراحل أولى من التفاوض على اتفاق يتيح لطهران بيع كميات محدودة من النفط مقابل سلع، على أن يكون العراق نقطة العبور لكل من صادرات النفط والسلع المستوردة.

وتقوم السياسة المعلنة لواشنطن على تقليص الصادرات النفطية لإيران إلى الصفر. ونفت مصادر حكومية أميركية لـ"عرب نيوز" أن يكون هناك أي اتفاق للسماح ببيع كميات نفط محدودة. ومع ذلك، أفاد مسؤول عراقي بارز مطلع على ما وصفه بأنه "محادثات مستمرة" أن الاتفاق هو "بادرة حسن نية من الأمريكيين لتبديد التوتر بين البلدين، وإن تكن لا تزال في بداياتها".

وأوضح مسؤول عراقي آخر مطلع على المحادثات بحسب صحيفة "عرب نيوز"أن "الهدف الرئيسي للأمريكيين هو منع الإيرانيين من الحصول على أية أموال نقدية". 

وأضاف أن الاتفاق سيتيح للأمريكيين مراقبة كل شيء، بما فيه حجم النفط الخام الإيراني المصدر ونوع البضائع المستوردة، والتأكد من عدم دفع أية أموال نقدية، لافتاً إلى أن "هذا سيشلّ الإيرانيين ويضطرهم إلى التتخلي عن الفصائل المسلحة التي يمولونها ويبقيهم منشغلين في الوضع الداخلي الإيراني".

ويعتقد أن الاتفاق الأولي أنجزه بيجان زنغنه، وزير النفط الإيراني خلال زيارة غير معلنة للعراق قبل شهر. وليس الاتفاق منجزاً بعد، لأن تفاصيل تتعلق بحجم النفط الذي سيباع والمستشري الرئيسي ونوع السلع التي ستستورد لا تزال قيد النقاس.

وقال أحد المصادر إن "الإيرانيين اقترحوا أن تكون دولة أوروبية أحد المشترين الرئيسيين للنفط، ولكن الأمريكيين رفضوا الأمر، والمؤكد حتى الآن هو أن العراق سيكون منطقة العبور لعمليات التبادل، لتتمكن الولايات المتحدة من مراقبة التزام الإيرانيين من كثب".