حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الأسعار في تركيا تشكل اكبر تحدٍ لأردوغان وحزبه بالانتخابات المحلية القادمة

2 كيلو لكل ناخب .. إردوغان يرشي الأتراك بالخيار والطماطم

 

جبا - اخبار العراق والعالم:

اوضحت استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا، بأن طوابير الواقفين أمام بقاليات الخضار والفواكه يمكن أن تفاجئ الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم في الانتخابات المحلية المقررة نهاية الشهر القادم.

ونقلت شبكة ”فو إي نيوز“، عن أتيللا ياسيلادا، المحلل في مؤسسة غلوبل سورس بارتنرز، أن الاقتصاد هو الذي سيصوت في الانتخابات التركية القادمة، وأن ما يجري الآن من فوضى وشكوى في السوق الاستلاكي الذي اصبحت الطوابير جزءًا من مشهده العام، سيكبّد حزب العدالة التركي الحاكم خسائر مؤكدة على الأقل في إسطنبول وأنقرة.

وعرض التقرير لما فعله الرئيس أردوغان مؤخرًا، وهو يسيّر دوريات أمنية؛ لإجبار البقاليات على تخفيض أسعار الخضار والفواكه؛ بعد أن ارتفعت فوق طاقة احتمال الطبقة الوسطى جرّاء انخفاض قيمة الليرة.

 

طوابير كاديكوي

 

ونقل التقرير صورًا من طوابير الأتراك الواقفين في ضاحية كاديكوي بإسطنبول للشراء من المحلات التي تشرف عليها الشرطة، مشيرًا إلى أن التجار الذين لا يمكنهم قبول البيع بالمفرق دون أسعار الشراء بالجملة، قاموا بالتحايل على قرارات أردوغان بأن جزأوا أحجام المبيعات، وأنقصوا من أوزانها، وهو ما يسميه الخبير الاقتصادي آتيللا ”بالتضخم الانكماشي“، أي التلاعب بالأوزان.

 

أسعار تفوق الاحتمال

 

وينسب التقرير للمواطنة التركية سولي الموظفة في إحدى الجامعات قولها: إن الأسعار باتت لا تطاق وأحيانًا نعود للبيت دون أن نشتري شيئًا. فالثوم، كما تقول، وصل سعره 6.7 ليرة، فيما ارتفع السبانخ إلى 10 ليرات.

وكان أردوغان شنّ حملة الأسبوع الماضي، على ارتفاعات الأسعار واصفًا إياها بأنها ”عمل إرهابي“ وسيّر دوريات شرطة؛ لإجبار البقاليات للبيع بأسعار رخيصة، وهو الأمر الذي وصفه الخبير الاقتصادي ”جنكيز أكتار“ بأنه حلول ترقيعية تفتقد للمنطق الاقتصادي، ولن تؤدي إلا لمزيد من التراجع والفوضى.

 

وينسب إلى خلوصي، أحد باعة الخضار قوله بعصبية: كيف يريدون مني أن أبيع بأسعار أقل مما اشتريها به؟ أو أن أنافس الدولة وهي تدفع من جيبها  لاجبارنا على الخسارة؟

 

ثمن سياسي

 

ويشير التقرير إلى أن توقيت هذه الحرائق والفوضى في السوق الاستهلاكي قبل أسابيع من الانتخابات المحلية، أصاب الرئاسة التركية بالصدمة؛ لأن نتائجها التي تظهرها استطلاعات الرأي هي خسارة شبه مؤكدة لحزب أردوغان