جبا - اخبار العراق:
ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان صحفي ، ' ناقش المجلس موضوع نفوق الأسماك في محافظة بابل وبقية المحافظات وتمت إستضافة وزير الصحة والبيئة والسادة أعضاء خلية الأزمة ووكلاء وزارات الصحة والبيئة والزراعة والموارد المائية '،
واضاف البيان ، أن ' وزير الصحة والبيئة قدم شرحا مفصلاً عن هذا الموضوع، حيث أشرف مع السيد وزير الزراعة ميدانيا على المتابعة ومناقشة أسباب وتداعيات نفوق الأسماك'،
وأطلع المجلس على ' الجهود التي تبذل لاحتواء الأزمة حيث تشكلت خلية ازمة تضم وكلاء الوزارات المعنية ولجنة برئاسة السيد رئيس مجلس محافظة بابل وعضوية مدراء الدوائر المعنية وتوجيه جهد الدولة لانتشال الأسماك النافقة ومنع امتدادها للمحافظات الأخرى '،
وتم أخذ نماذج للمياه والأسماك والاعلاف المستخدمة وارسالها الى المختبرات التخصصية في وزارة الزراعة والصحة والبيئة ومختبرات تخصصية عالمية للتأكد من التشخيص الاولي واستبعاد أي أسباب محتملة أخرى .
وحسب التشخيص الأولي للمختبرات البيطرية فإن السبب هو اصابات بكتيرية فطرية ووفق هذا التشخيص الأولي لايوجد دليل علمي على إنتقال هذا النوع من المرض الى الإنسان .
وأطلع المجلس على آخر المعلومات حول هذا الموضوع والتي تشير الى انحسار نفوق الأسماك وتسارع عمليات تنظيف النهر من الأسماك النافقة وطمرها في مواقع مخصصة لذلك .
ودعا المجلس الجهات ذات العلاقة الى الإسراع باستكمال الإجراءات الآنية العاجلة لمعالجة الظاهرة وتكثيف حملات الإعلام والتوعية للمواطنين وأصحاب العلاقة وضرورة الإسراع والمتابعة لنتائج الفحوصات وإعلام المجلس الوزاري للامن الوطني بالمستجدات .
كما تم التوجيه الفوري بتسيير فرق مختصة إلى الأسواق والمطاعم لمنع تسرب هذه الأسماك الى الاسواق .
وفيما يخص معاهدة حظر الاسلحة النووية قرر المجلس أن يكون موقف العراق هو التريث في الوقت الحاضر في الإنضمام الى المعاهدة .
وبشأن مخيم الركبان الحدودي فتم التأكيد على توجيه وزارة الخارجية بمتابعة الموضوع بدقة والتنسيق مع وزارة الداخلية فيما يخص مسك الحدود وان الوضع في المخيم تحت السيطرة وبالتعاون مع كافة الأطراف الصديقة .
كما تمت مناقشة عقود إيجار الأراضي الزراعية في كربلاء المقدسة، وكذلك توصيات الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية .