جبا - متابعة:
قال مدير مستشفى الزعفرانية محمد طالب فارس في بيان للصحة العراقية، انه 'تمكن فريق طبي من انقاذ حياة طفلة وبالانعاش الرئوي والقلبي الطارئ في المستشفى من الموت المحتم محاولة الانتحار شنقا متأثرة بتطبيق لعبة مريم'.
وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
وقال الدكتور ايهاب سمير اخصائي الاطفال ورئيس الفريق ان الطفلة حاولت الانتحار عن طريق ربط حبل حول الرقبة مما ادى الى انقطاع وصول الاوكسجين الى الدماغ وهذا الامر يؤدي الى الوفاة.
واوضح والد الطفلة ان هذه ليست المرة الاولى التي تقدم فيها على هكذا فعل مبينا انه حاول ردعها عدة مرات دون جدوى وبعد ان غافلت والديها قامت بربط حبل حول رقبتها معلقة نفسها بمقبض الباب بوضع الشنق.
وتابع ان الطفلة تتابع ولفترة ليست بالقصيرة مقاطع فيديو والعاب تخص لعبة مريم المرعبة. مما اثر سلبا على حالتها النفسية وحاولت تقليد هذه المقاطع وبالنتيجة ادت الى الانتحار.