حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


هبوط العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها

العملة الإيرانية تهوي إلى أدنى مستوياتها

 

جبا - متابعة:

تدنت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها، الاثنين، حيث تخطى سعر صرف الدولار أعلى من 50 ألف ريال للمرة الأولى، فيما اعتبر محللون أن ذلك ناتج عن صرامة الموقف الأميركي إزاء طهران.

وخسر الريال نحو ربع قيمته خلال الأشهر الستة الأخيرة ليبلغ الدولار 50860 ريالا، بحسب سوق المعلومات المالية، وهو موقع إلكتروني موثوق يتابع التقلبات في السوق المفتوحة.

 

واستمر اتساع الهوة مع سعر الصرف الرسمي، الذي بلغ 37686 ريالا الاثنين.

 

واتخذت الحكومة الإيرانية تدابير صارمة الشهر الماضي لوقف تراجع قيمة العملة المحلية في السوق المفتوحة، حيث اعتقلت المتعاملين بالعملات الأجنبية وجمدت حسابات المضاربين ورفعت معدلات الفائدة، فيما اشترت ملايين الدولارات سعيا إلى الحد من ارتفاعه.

 

ويعتقد الكثير من المحللين أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 عندما يأتي موعد تجديده في مايو، وهذا يعني إعادة فرض العقوبات، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.

 

واشتكى مسؤولون إيرانيون من أن المواطنين يكدسون مليارات الدولارات، في وقت تعاني المصارف المحلية من نقص في السيولة.

 

ويشكل تراجع قيمة العملة مشكلة أساسية بالنسبة لحكومة الرئيس حسن روحاني، التي كانت تأمل بجذب استثمارات أجنبية واسعة غداة الاتفاق النووي.

 

وسيشكل انهيار العملة عامل طرد آخر للمستثمرين المحتملين، الذين يواجهون أصلا عقبات كبرى من جراء العقوبات الأميركية غير المتصلة بالملف النووي المتبقية.