بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


العراق.. ساحة لتنافس التمور بين إيران والسعودية

عراقي يبيع التمر

 

جبا - متابعة:

أصبح العراق لايلبي احتياجات سوقه من التمور بعدما كان أكبر منتج للتمر في العالم، ويعتمد على الواردات القادمة من دول أخرى مثل السعودية وإيران.

ونافست إيران السوق العراقي بالتمور بالفعل، من خلال شركاتها ، وقد كان في السابق يشتهر بها العراق.

وتشير تقارير اوردتها احدى الوكالات الاخبارية قائلة: تسببت سنوات الإهمال والحروب مع دول الجوار من قبل النظام البائد ، وبعدها الاحتلال الامريكي للعراق ، واخرها الغزو الداعشي لبعض المدن في العراق ، وانشغاله بالحرب على الارهاب إلى تراجع إنتاج العراق من التمور إلى درجة تم فيها حظر الاستيراد بهدف حماية الصناعة المحلية.

ومع دخول السعودية المنافسة أيضا على تصدير التمور الى العراق، لكن ايران لازالت تسيطر على السوق بسبب جودة وسعر التمور الايرانية".

ويقول صاحب شركة تمور في إيران إن 20 في المئة من إنتاج شركته كان يذهب في الماضي للعراق، وأن هذه النسبة وصلت الآن إلى أكثر من 90 في المئة.

ويبلغ حجم التعاملات التجارية السنوية بين إيران والعراق حوالي 12 مليار دولار، فيما لم يتعد ستة مليارات دولار بين السعودية والعراق.

وكان العراق في الماضي ينتج ثلاثة أرباع تمور العالم، أما الآن فلا تتعدى نسبة إنتاجه العالمي أكثر من خمسة في المئة.

وفي الماضي كان سعر كيلو التمر العراقي ثلاثة آلاف دينار (حوالي دولارين ونصف الدولار)، والآن تراجع سعره إلى ألف فقط بسبب هذه المنافسة القوية.

وما زاد من المشكلة أن المزارعين العراقيين يواجهون مشكلة نقص المياه ونقص المبيدات الحشرية، ويتعين عليهم شراء الوقود للمولدات لضمان استمرار عمل الثلاجات في أوقات انقطاع الكهرباء المتكررة".

ويقول المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، محمد حنون،  أن الوزارة تفعل كل ما في وسعها لحماية الصناعة المحلية، لكن الحكومة تتبع اقتصاد "السوق الحر"، وتسمح للعراقيين باختيار أفضل المنتجات".

 

ويضيف انه في بعض الحالات، المنتج المحلي لا يكون الأفضل".