حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مرجع ديني يحشد لمقاطعة الانتخابات القادمة

شعار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات

 

جبا - متابعة:

دعا المرجع الديني ،جواد الخالصي، الجمعة، إلى مقاطعة الانتخابات "كي لا يجري المشروع المدمر بإسم الشعب العراقي.
وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية ان "الشعب العراقي اذ يكتشف المؤامرة بكل ابعادها ويستعيد الشريط الاجرامي الذي مر على العراق في قتل المدنيين واحداث التفجيرات هذا ما رأيناه في ساحة عدن وساحة الطيران واماكن اخرى، وهذا يؤكد ان هذه العملية السياسية هي كلها عملية تدميرية للبلد لكي يبقى البلد خاضعاً لإرادة الأجنبي ويتحكم بإرادته".
وأضاف ان "السؤال الذي يسأله العراقيون كافة هل ان هذه الانتخابات القادمة الناتجة من العملية السياسية يمكنها ان تثمر شيئاً ايجابياً لصالح العراق؟ هذا السؤال يترتب عليه الموقف من هذه العملية السياسية والانتخابات."
وتابع "فإذا كانت هذه الانتخابات يمكن ان تثمر شيئاً كما يظن البعض أو كما كان يقال في الماضي، فمن أراد أن يشارك ويجد فيها شيئاً فهو مسؤول امام الله تعالى عن ذلك، ولكن اليوم وبعد أجماع الأمة والشعب العراقي على بؤس النتائج التي خرجت من الانتخابات، فإن من يشارك فيها الآن وهو لا يرى فيها إلا تمرير المشروع المعادي، فهو بذلك يحكم على موقفه بالخيانة وعلى تصرفه بالحمق وعدم التعقل".
ولفت "هنا سؤال يأتي ما هو البديل عن الانتخابات؟ إذا لم نكن نملك نحن بديلاً عملياً فعلى الأقل لا نشارك في مشروع تدمير العراق، ولا نعطي الشرعية لمن يريدون تدمير البلد واحداث الفتنة والفوضى كما فعلو في الماضي والذين يسرقون البلد وينهبونه، فعدم المشاركة حتى لو لم يكن هنالك مشروع، فإنها عملية رفض تؤسس لمشروع، لأن الشعب العراقي حين يقاطع سيكون قادراً على التوحد حول مشروع جديد يكون بديلاً لهذه العملية، فإذا جرت المقاطعة فستعرف خطوات المشروع القادم تلقائياً وسيعملون بها، مشيراً إلى وجود خطط مفصلة ونظرات مهمة حول هذا الموضوع".