بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


تشضي تحالف العبادي يخلط اوراق التحالفات الانتخابية في العراق

لا يتوفر نص بديل تلقائي. 

 

جبا - متابعة:

تشضى ائتلاف «نصر العراق» الانتخابي الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي ، حيدر العبادي ، بين ليلة وضحاها مع أبرز فصائل «الحشد الشعبي»، ليخلط أوراق لعبة التحالفات الانتخابية في العراق، فيما أثبت «داعش» حضوره عبر تفجير انتحاري مزدوج في قلب العاصمة بغداد، أوقع عشرات القتلى والجرحى.

 

ولم يعلن العبادي موقفاً بشأن قرار تحالف «الفتح» المشكل من فصائل «الحشد الشعبي»، أمس، الانسحاب من ائتلافه، غير أن مصدراً مقرباً من رئيس الوزراء قال إن العبادي حدد شروطاً، من بينها أن يكون تحالف «النصر» عابراً للمحاصصة والطائفية، مشيراً إلى أن المنسحبين رفضوا هذه الشروط.

 

غير أن مصدراً مقرباً من أجواء المفاوضات قال لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم كشف هويته، إن «الأطراف التي وافقت على هذا التحالف فوجئت بعد التوقيع عليه بقيام العبادي بعقد تحالف مع السيد عمار الحكيم (زعيم تيار الحكمة)»، واعتبرت أن «العملية أصبحت أكثر تعقيداً».

 

ورجحت مصادر عودة «الحشد» إلى حليفه السابق رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، فيما تردد احتمال التحاق رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، المتحالف مع نائب الرئيس إياد علاوي، بتحالف العبادي.

 

وكانت قوى سياسية عدة قد أعربت عن خيبة أملها حيال تحالف العبادي مع «الحشد». وأكد عضو البرلمان العراقي وأمين عام حزب الشعب أحمد الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «القوى السياسية التي دعمت العبادي في خوض المعركة ضد (داعش) لم تكن تنتظر منه العودة إلى الحضن الطائفي».