ابحث في الموقع
تابعونا على الفيسبوك
اعلانات
الاتحاد العام للصحفيين العرب يثمن في بيانه الختامي بطولات العراقيين في تحقيق النصر الكبير على الارهاب
- التفاصيل
- المجموعة: اخبار العراق والعالم
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017 00:34
- نشر بتاريخ الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017 00:34
- كتب بواسطة: ناظم
- الزيارات: 1132
جبا - متابعة:
ثمن الاتحاد العام للصحفيين العرب بختام اجتماعاتهم في بغداد ، البطولات الرائدة التي حققها العراقيون في التصدي للارهاب والارهابيين وتحقيق الانتصارات الكبيرة ضد قوى الشر والدمار، وتمكين قوات الامنية البطلة من تطهير ارض العراق واستئصال هذا الورم الخبيث من ارضه.
وحيا الصحفيون العرب ،يوم السبت ، "القوات المسلحة العراقية التي قدمت التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم"، معلنين عن "اعتزازهم بانتصار الوحدة العراقية في مواجهة محاولات التجزئة والتشتيت التي تعرض لها من اطراف عديدة"، داعين الشعب العراقي الى الحفاظ على وحدة ترابه ووطنه وسيادته على كامل اجزاء اراضيـه".
وسجل المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب في بيانه الختامي بهذا الصدد وقفة الصمود للزملاء الصحفيين العراقيين الذين سخروا تضحيات جسام في مواجهة مختلف التحديات التي كانت تهدد مصير الشعب العراقي برمته ودفعوا في سبيل ذلك ضريبة باهضة تمثلت بمئات الشهداء والجرحى.
وشدد اتحاد الصحفيين العرب على انه "لاسبيل لايـة تنمية منشودة او تطوير مأمول في البلدان العربيـة دون احداث اصلاحات سياسيـة واقتصادية واجتماعية وثقافية عميقة في المجتمع العربي، تشمل قطاعات التعليم والاسرة والاعلام بمنأى عن التغييرات السياسية التي من شأنها تحقيق بناء الدولة الديمقراطية الحديثـة المستندة الى المؤسسات وسيادة احترام حقوق الانسان".
واعتبر المكتب الدائم للاتحاد ان "حريـة الصحافة والتعبير والنشر هي حجر الزاويـة والقاطرة الاساسيـة في اية عملية تغيير، ولذلك يدعو الى احترام هذه الحريـة وفسح المجال امام وسائل الاعلام لتقوم بدورها في هذا الصدد، ويلح على تطوير قوانين الصحافـة في البلدان العربية من العقوبة السالبة للحريات واطلاق سراح جميع الزملاء الصحفيين والمعتقلين عن ممارساتهم لمهامهم والتعبير عن ارائهم ودعم المؤسسات الصحفية بمايؤهلها للقيام بمهامها".
كما عبر المكتب الدائم للاتحاد عن "ادانته الشديدة لقرار الرئيس الامريكـي ترامب باعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الى القدس، الذي جسد انحياز الادارة الامريكية الكامل لفائدة الكيان الغاشم ومباركة صريحة لعدوانه الاجرامي بحق الشعب الفلسطيني ومشاركة فعلية من هذه الادارة في الجرائم التي يقترفها هذا العدو ممايجعلها حليفا قويا لهذا الكيان وداعما اساسيا للارهاب"
