مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


عملية عسكرية بفتح محور جديد لتطهير الصحراء الغربية من الدواعش

جبا - متابعة:

فتحت القوات العراقية السبت محورا جديدا في إطار العمليات العسكرية لتطهير مناطق الصحراء الغربية والبادية من فلول تنظيم الدولة الإسلامية الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات العراقية، بحسب ما قال مسؤول عسكري.

وبعدما أطلقت القوات العراقية الخميس آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا انطلاقا من محافظتي صلاح الدين (وسط) ونينوى (شمال)، بدأت السبت جبهتها الثالثة من محافظة الأنبار الغربية.

وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن إن "العملية انطلقت بمساندة العشائر وطيران التحالف الدولي والمروحي للجيش العراقي، من شمال راوه باتجاه مدينة بيجي التابعة لصلاح الدين شمال محافظة الأنبار".

وأضاف الضابط أن هناك أيضا "محورا آخر من شمال مدينة القائم باتجاه نينوى وصولا إلى الحدود العراقية السورية للالتقاء بالقطعات العسكرية المتقدمة من نينوى باتجاه الأنبار".

وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي من المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في العراق.

وفي هذا الإطار، أكد نائب قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن المنطقة المستهدفة هي آخر منطقة تواجد عسكري للتنظيم المتطرف في العراق.

لكن المهندس شدد في تصريح متلفز وزعته مديرية إعلام الحشد الشعبي أن "هذا لا يعني انتهاء داعش"، مشيرا إلى "أنهم متواجدون في مناطق أخرى ومتخفون بين الأهالي".

ولفت المهندس إلى "منطقة الصحراء ذات أهمية لوجستية وكانت خط التمويل والإسناد والاتصالات للتنظيم، وكان التنظيم يضرب الخطوط الدفاعية في الموصل وكركوك وصلاح قادما من سوريا".

وأضاف "حتى اللحظة استعدنا حوالي مئة قرية. لاحظنا مضافات ومخازن أسلحة وأعتدة وسيارات مفخخة، لا زالت موجودة".

وأكد المهندس أن "الأمن الذي تنعم به المدن المركزية في العراق هو بفضل العمل العسكري، والحفاظ عليه غير ممكن إلا بمسك الحدود مع سوريا بشكل كامل".