بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


امهال القوات الكردية ساعات في "فيشخابور" من قبل القوات الاتحادية المشتركة

"البشمركة" تنتشر في كركوك وتقطع طرق الموصل نحو الإقليم

 

جبا - متابعة:

أمهلت القوات العراقية القوات الكردية "ساعات" للانسحاب من منطقة حدودية مع تركيا يمر بها أنبوب نفطي، حسبما أفاد مسؤول أمني.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته في تصريحات صحفية ، اليوم الجمعة "أمهلنا القوات الكردية ساعات للانسحاب من مواقعها في منطقة فيشخابور"، وأضاف أن "إطلاق النار متوقف حاليا، لكن هناك رشقات بين الحين والآخر".

 

والخميس دارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى المعبر، سعيا لتأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.

 

وتقع فيشخابور على رأس مثلث بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر منطقة إستراتيجية خصوصا للأكراد.

 

وسيطرت قوات البشمركة الكردية على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى شمالي العراق، في أعقاب الفوضى التي تبعت الهجوم الكبير لتنظيم "داعش" قبل أكثر من 3 سنوات.

 

ونهاية عام 2013، أقدمت السلطات الكردية على مد خط مواز إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، قطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك منذ الثمانينيات، وربطت الخط الجديد بالأنبوب العراقي الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان.

ولفت المسؤول العراقي إلى أن "فصائل كردية انفصالية تستميت في القتال دفاعا عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة، لقربها من حقلي الرميلان وكراتشوك النفطيين في سوريا".

 

وأشار المسؤول إلى أنه عبر هذه المنطقة يتم "شراء النفط السوري من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، لعدم وجود منفذ لتهريب النفط إلى تركيا من جهة سوريا".

 

ووفقا للمسؤول نفسه، فإن الأكراد السوريين "يبيعون النفط عبر الشاحنات التي تمر من قرية المحمودية (العراقية) التي لم يسمح لسكانها بالعودة إليها منذ دخول البشمركة إلى المنطقة".

 

واتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، بعد الاستفتاء الذي أجري على الاستقلال عن بغداد، بينها غلق المجال الجوي على المطارات في الإقليم.

 

والأربعاء بادرت حكومة إقليم كردستان تجاه بغداد، عارضة تجميد نتائج الاستفتاء، بعد الضغوط السياسية الداخلية والدولية والخسارة التي تعرضت لها على الأرض، لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض هذا المقترح.