حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


منظمة "فاو" الدولية ووزارة الزراعة العراقية يحتفيان باليوم العالمي للاغذية

 

بغداد - فراس الكرباسي:

قال موفق الرفاعي مسؤول إعلام وتواصل ممثلية منظمة الاغذية والزراعة في العراق (فاو) بانه "نظمت وزارة الزراعة العراقية وبالتعاون مع ممثلية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العراق (FAO) احتفالا باليوم العالمي للأغذية في بغداد، تحت شعار "فلنغير مستقبل الهجرة: نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية"وكان الحفل برعاية وزير الزراعة فلاح حسن الزيدان وبمشاركة منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، ليز غراندي".

واضاف الرفاعي ان "هذا الاحتفال يصادف مع الذكرى ال 72 لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في16 أكتوبر/تشرين الأول 1945، وتنظم بهذه المناسبة نشاطات في أكثر من 150 بلدا في جميع أنحاء العالم، مما يجعل منها أحد أهم الأيام المحتفل بها في تقويم الأمم المتحدة وتسعى هذه النشاطات الى تعزيز الوعي والعمل على الصعيد العالمي من اجل ملايين الناس الذين يعانون ومن الجوع من اجل مواجهة ذلك وضمان الأمن الغذائي والنظم الغذائية للجميع".

في كلمته الترحيبية، قال وزير الزراعة المهندس فلاح حسن الزيدان: "أعرب عن سروري الكبير بمشاركتكم في الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، وأوكد لكم أن القطاع الزراعي هو أحد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي من خلال الإنتاج الزراعي المحلي. أن إحياء القطاع الزراعي سوف يساعد على تنويع الاقتصاد، والحد من الفقر، وتحسين الميزان التجاري، والتطوير في جميع القطاعات الأخرى ذات الصلة سواء كانت مباشرة او غير مباشرة". واشار معاليه الى الدور الهام الذي تقوم به منظمة الفاو من خلال تطوير قدرات موظفي الوزارة وفرص التدريب وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تطبق أحدث التقنيات. واستعرض بعض الأمثلة عن التقنيات الحديثة المستخدمة في منظمة الفاو والتي ساعدت على زيادة إنتاج الأسماك وخفض أسعارها وكذلك تحسين الإنتاج الحيواني من خلال تكنولوجيا نقل الأجنة، أملا مزيداً من التعاون والدعم من قبل المنظمة للوزارة في مشاريعها وخطط التنمية الزراعية.

ثمنت السيدة ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق الدور الذي تقوم به منظمة فاو في العراق ومشاريعها الناجحة ودعمها المستمر لقطاع الزراعة. وقالت: " أن 5.4 مليون شخص نزحوا من ديارهم خلال عام 2014، ولايزال هناك 3.2 مليون نازح لغاية الان، مئات الاف من العوائل خسروا وسائل سبل العيش ويشعر الكثيرون بأنهم ليس لديهم خيار سوى مغادرة بلدهم والهجرة. وإذا ساعدنا معا هذه الأسر على كسب سبل العيش والقضاء على انعدام الأمن الغذائي عن طريق الاستثمار في التنمية الريفية، فسوف يتمكن هؤلاء الأشخاص من إعادة بناء حياتهم وعدم ترك بلادهم".

أكد فاضل الزعبي، ممثل منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة في العراق أكد في كلمته ان يوم الأغذية العالمي هو فرصة لتجديد التزام المنظمة بالهدف الثاني للتنمية المستدامة وهو القضاء على الجوع بحلول عام 2030.  وقال: " نحتفل في هذا اليوم بالتقدم الذي أحرزناه بالفعل نحو تحقيق هذا الهدف النبيل. شعارنا هذا العام “فلنغير مستقبل الهجرة ‘نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية". وأضاف بأن عدداً كبيراً من سكان العالم اضطروا الى الفرار من ديارهم بأعداد متزايدة أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية بسبب النزاعات وعدم الاستقرار السياسي في بلدانهم. غير ان الجوع والفقر وتغير المناخ هي عوامل هامه اضافية ساهمت في الهجرة أيضا.  ولكي نقضي على الجوع ونحقق الامن الغذائي لا نزال نحتاج الى مزيد من الاستثمار في التنمية الريفية في البلدان النامية من خلال سياسة طموحة تخلق فرصا للأعمال الزراعية التجارية وفرص عمل للشباب ليست قائمة على الزراعة. وكذلك من تمكين السكان المتضررين من مواجهة الظواهر المناخية القاسية من خلال إيجاد سبل أفضل للتكيف مع تغير المناخ".

اختتم الحفل بتقديم عرض عن نتائج تقييم احتياجات الأضرار والخسائر الزراعية في المناطق المتأثرة بالأزمات وهي محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وبابل وواسط، ومقارنة بين وضع القطاع الزراعي قبل الأزمة وبعدها. وسلط العرض الضوء على التوصيات قصيرة الأمد من أجل استعادة الأنشطة الزراعية وسبل العيش في المناطق المتضررة وربطها بتأثيرها على حالة الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلد.

وقد حضر هذا الاحتفال ممثلون عن السلك الدبلوماسي والمنظمات الوطنية والدولية فضلا عن القطاعي العام والخاص في العراق.