حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المملكة السعودية تفصل آلاف الأئمة لتبنيهم أفكار متطرفة

جبا - متابعة:

كشف وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الأحد إن السعودية لن تسمح لأي شخص أو جهة بتمويل الإرهاب ونشر أيديولوجيا الكراهية عبر أراضيها.

وأشار خلال مؤتمر صحفي بموسكو حضره ممثلو وسائل الإعلام الروسية، إلى فصل الآلاف من أئمة المساجد بالمملكة على خلفية ما اعتبره تبنيهم للتطرف.

وأضاف «الجبير»، قبل مغادرة الوفد السعودي لموسكو، أن الرياض ستعمل على التعاون مع موسكو في مجال مكافحة الإرهاب «الذي تتبنى قطر تمويله في مختلف البلدان»، بحد زعمه.

وتابع «كان نهجنا في هذه المشكلة صارما جدا، لقد فصلنا عدة آلاف من الأئمة من المساجد لتبنيهم التطرف، وقمنا بتحديث نظامنا التعليمي من أجل استبعاد إمكانية سوء تفسير النصوص».

وأردف «إننا مقتنعون بأن هناك مبادئ معينة يجب على جميع الدول الالتزام بها.. يجب أن تقول: لا للإرهاب وتمويله وللتطرف والدعاية للكراهية، فضلا عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى».

وأشار «الجبير» إلى أن تنسيقا يجري حاليا بين «الرياض وموسكو لمواجهة التهديد الإرهابي المشترك، خاصة المسلحين الذين يحملون جنسية كلا البلدين ويقاتلون بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية».

وأكد أن «هؤلاء المسلحين يمثلون تهديدا لبلدانهم ولباقي دول العالم، ولذلك فإن التعاون السعودي الروسي في مكافحتهم يكتسب أهمية خاصة».

وغادر الملك «سلمان بن عبدالعزيز» موسكو، الأحد، عقب زيارة لروسيا، أبرم خلالها العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لعاهل سعودي منذ أن بدأت العلاقات بين البلدين في فبراير/شباط 1926، حيث كانت روسيا أول دولة على مستوى العالم تعترف بقيام المملكة العربية السعودية في حقبتها الثالثة على يد الملك المؤسس «عبدالعزيز آل سعود».

وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي في الوقت الذي تشن المملكة منذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي، حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.

وقال التقرير إن السلطات السعودية بررت حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.

وأوضح مراقبون أن السلطات بالمملكة أرادت بحملة الاعتقالات التي تشنها مؤخرا، أن تعطي رسالة للسعوديين مفادها أن مصيركم سيكون كمصير هؤلاء الذين سجنوا إذا استمررتم في عدم دعم النظام السعودي في حملته ضد أي دولة، في إشارة إلى دولة قطر التي تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا عليها بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.