محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


استاذ جامعي يصنع نصبا تذكاريا لموقف سيدة بصرية لحظة وقوع التفجير الارهابي في شارع الوفود بمنطقة الخورة

 

جبا - خاص:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفيسبوك لصور (نصب) تذكاري يعود لحادثة التفجير الارهابي الذي وقع في محافظة البصرة بمنطقة الخورة بشارع الوفود وسط مركز المحافظة".

والنصب المشيد هو من تنفيذ احد اساتذة كلية الفنون في جامعة البصرة ، ويوثق ويخلد موقف السيدة البصرية المعلمة (خالدة) التي فضلت الموت احتراقا داخل السيارة على ان يهتك حجابها امام انظار الناس في الشارع خلال حادثة تفجير شارع الوفود في البصرة العام الماضي .

 

 

وشهدت محافظة البصرة في الرابع من نيسان الماضي الى تفجير ارهابي نفذه انتحاري، تسبب بأستشهاد ، واصابة عدد من المواطنين العزل ، بينهم امرأة ، بواسطة عجلة مفخخة في شارع الوفود وسط محافظة البصرة".

ويذكر احد الشهود العيان حادثة التفجير الارهابي ، وقصة المرأة البصرية التي تعمل مدرّسة في الثلاثين من عمرها ، وكانت في السيارة لحظة وقوع الانفجار التكفيري الوهابي في البصرة ، وكانت تحترق ، وتلتهم النيران ثيابها ؛ فنزلت من السيارة وهي تحاول أنّ تسترَ نفسها ولم تستطع ، لأنّ ثيابها قد التهمتها النيران .. فعادت الى أدراجها إلى داخل سيارتها المحترقة .. وسرعان ما اختفت المرأة بين كثافة الدخان ولهيب النار في السيارة".

 وعندما وصل إليها رجال الشرطة وجدوها محترقة وقد فارقت الحياة ، وكل المتواجدين هناك اجهشوا بالبكاء ، ونعاها احد ضباط الشرطة قائلا بلهجته البصرية.. “يا خيتي تسترين روحج بالموت.”