رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


من ينقذنا من السراق في منطقة ياسين خريبط

كتب / قاسم البيضاني :

 كان حصيلة ما أحصيته حتى الآن من مسروقات منظورة أربعة خزانات ماء، وعدد من أكياس الإسمنت، وعدد من الشيش المسلح، أما غير المنظورة فلا علم لي بها. وبالطبع لم أكن الوحيد الذي تعرضت للسرقة في هذه المنطقة التي لم تكتمل بعد.

فلم أصادف أحدا من سكان المنطقة، ولا التقيت بسائق أجرة في هذا المكان إلا وقصّ لي حكايات وقصص وحوادث من هذا النمط، كما أن بعض السراق ربما حمل معه سلاحا الأمر الذي قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، كما أن المؤلم في هذا الأمر أن السرقة والسطو أضحى في وضح النهار وربما بشكل علني.

فيكفي- كما قال لي أحدهم- أن تقف في مكان ترصد فيه ما يجري في نهاية النهار حتى يتبين لك حقيقة الأمر فتجد هناك من يسحب شيشا حديديا.

وآخر يحمل برميلا وثالث ساق له القدر أكياسا من الاسمنت في استعراض عسكري يذكرنا بمشاهد الغزو بين القبائل.

ويبدو أن السرقة أخذت طابعا تخصصيا في هذا المكان فبعضهم مختص بسرقة البراميل وآخر بالسيراميك. وفي تحليلي -حسب المعطيات الموجودة - يبدو أنهم موزعون جغرافيا على الأماكن فلكل منهم مكان محدد وحمى لا يتعداه، هكذا يقسمون الغنائم فيما بينهم.

ومن هنا نهيب بمحافظ البصرة ، ومدير الشرطة المحلية في البصرة ببمارست عملهم في حماية ممتلكات الناس.

فهذه ظاهرة غير حضارية ، ومن المعيب أن يحدث كل هذا في مكان يقع في قلب و مركز البصرة.

وموضوع علاجه لا يكلف الدولة إلا مفرزة من الشرطة -وما أكثرهم- لا يتعدى عددها أصابع اليد لردع هؤلاء أو على الأقل يقللون من عدد السرقات في هذا المكان ولا يضطروا أهالي المنطقة لتشكيل ( ميليشيات محلية ) لحماية أرواحهم وممتلكاتهم .

فالدفاع عن المال لا يقل شأنا عن الدفاع عن النفس .. كما جاء في الحديث النبوي.