مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


" الدولة الدينية و الدولة المدنية " إصدار الكاتب الجبوري بجزئين

 

جبا - ميسان / حيدر السعد:

صدر للكاتب و الباحث الدكتور عبد الجبار عبد الوهاب سلطان الجبوري كتاب " الدولة الدينية و الدولة المدنية "بجزئين عن دار ضفاف للنشر والطباعة الشارقة - بغداد ٢٠١٨ . 

 

وقال الجبوري ، لجريدة البصرة ، اليوم السبت، بان اصداره بجزئين ، الأول المبادئ و المقومات /٤٥١/صفحة ، يتكون من ثلاث فصول ، الأول الدولة المدنية ، الثاني الدولة الدينية، الثالث الأيديولوجية الإسلامية. 

 

وتابع ، أما الجزء الثاني من الإصدار ، الدولة الدينية بين التاصيل والتجديد جاء بسبع فصول " الاول المشروع الإسلامي ، الثاني الدين و المشروع الإصلاحي، الثالث مدارس الحكم في الإسلام، الرابع ،ملأ الفراغ، الخامس نظام الحكم والحاكم و الحكومة، السادس السياسة جدلية الربط أو الفصل بين السياسة و الدين والدولة السياسة ، السابع ، جدلية الربط أو الفصل بين السياسة و الدين والدولة ، مشيرا الى انه يتكون من / ٣٨٩/ صفحة ، لافتا ، الى ان غلاف الاصدار من تصميم الفنان التشكيلي صباح شغيت . 

 

واضاف "الكاتب " بانه يرى، ان الربط الجدلي بين السياسة والدين والدولة يؤدي إلى الإيمان بان الإنسان حٌر في حياته وهو الذي يقررُ وجوده ومكانه لان الله تعالى منحه الحرية كأهم بذرة في ماهية الإنسانية. 

 

واسترسل " الجبوري " بأنه يرى أيضا بعدم أهمية الفصل او الجمع بين الدين و السياسة ، وإنما المهم هو الطريق الذي يؤدي إلى إنسانية اكثر وعدلاً ومساواة وحرية، لأن العقل بلا إنسانية كفر ، والجمع بلا حرية كفر و عبودية، وتوحيد الروح  البشرية مهما اختلفت الأديان والسياسات و الدولة و الالوان و الدماء دعوة اممية إلى الإنسانية الواحدة، لان الناس كافة من أب واحد ومن يريد أن يعرف كيف يحيا جيدأً عليه ان يعرف كيف يموت جيداً.