بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


لأول مرة في العراق.. دار التراث في النجف تعيد أحياء كتاب نهج البلاغة بخط "ياقوت المعتصمي" النفيس

 

جريدة البصرة الالكترونية / النجف الاشرف/ فراس الكرباسي:

أنهت مؤسسة دار التراث في مدينة النجف الأشرف والتي تعنى بشؤون حفظ التراث الإِسلامي وتوثيقه ونشرِه، العمل على طباعة كتاب نهج البلاغة بنسخة طبق الأصل للخطاط ياقوت المستعصمي ضمن إصدارات سلسلة إحياء التراث المخطوط الذي تتبناه المؤسسة.

ويعود خط هذه النسخة النفسية من كتاب نهج البلاغة لأكثر من 730 عام وبيد الخطاط الشهير ياقوت المستعصمي، وتعد هذه المخطوطة من المخطوطات الفريدة والنفيسة وبنسخة واحدة في العالم وموجودة في مدينة مشهد لدى مكتبة العتبة الرضوية المقدسة.

وقال رئيس المؤسسة والمشرف على الإصدار السيد "حسن الموسوي البروجردي " في حديث لجريدة البصرة(جبا) اليوم انه ضمن أهم مشاريع المؤسسة للإهتمام بالتراث عموماً وخصوصاً الإسلامي منه ، بادرت المؤسسة بإطلاق مشروع إحياء التراث المخطوط من خلال إصدارات طبق الأصل لمخطوطاتها الأصلية بطريقة تحاكي التراث وتضمين أدق التفاصيل للمخطوطات الخزائنية النفيسة الأصلية".

وأضاف البروجردي " لقد أصدرت المؤسسة عدة إصدارات ومن أهمها كتاب نهج البلاغة الذي جمعه الشريف الرضي علي بن الحسين الموسوي البغدادي وتم اختيار مخطوطة الخطاط ياقوت المستعصمي والذي يُلقَّب بقبلة الكُتّاب وهو من أشهر الخطاطين في زمانه والمتوفى عام 696 هـ ، وتُعد هذه المخطوطة من المخطوطات الفريدة بنسخة واحدة موجودة في مدينة مشهد لدى مكتبة العتبة الرضوية المقدسة".

وعن مراحل عمل الإصدار، اوضح البروجردي " استغرق العمل في الإصدار حوالي ستة أشهر تضمنت عدة مراحل بدءاً بعملية التصوير والتصميم وأخيراً الطباعة التي كانت على ورق خاص تم تصنيعه وتجهيزه من قبل إحدى الشركات الفرنسية لغرض ملائمة الظروف التي يمر بها الورق وقدرته على البقاء أكثر مدة ممكنة ، كما تزّين الغلاف بزخارف يدوية مخصوصة للإصدار".

وبين البروجردي " ان الإصدار تمت طباعته بعدد 1000 نسخة تميزت ثلاثمائة منها بنسخ خزائنية نفيسة وبجلد طبيعي مخصوصة للمتاحف والمراكز التراثية المهمة في العالم".