بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الأصلح لقيادة المنتخب الوطني بعيون أهل الشأن الكروي

 

مطشر يطرح 4 أسماء وعبد الوهاب يحث اتحاد الكرة بالإسراع بتسمية المدرب الأنسب 

مدلول يفضل الاستعانة بالأجنبي  للقضاء على محسوبية اختيار اللاعبين  وصالح يحذر من المحلي 

عبد الغني : شنيشل هو الأنسب لأنه متواجد حاليا في الدوري المحلي واشرف على تدريب اغلب لاعبي الجيل الحالي

اكبر : المرحلة المقبلة تتطلب مدرب اجنبي يتمتع بشخصيه قويه واسم كبير لكي يستطيع بناء فريق دون تدخل أي شخص

 

جبا - استطلاع اجراه : ستار المنصوري 

 

منذ انتهاء مباراة منتخبنا الوطني التي فاز فيها على نظيره الفيتنامي بهدف يتيم وتاهله بشق الانفس للدور الثاني من تصفيات كاس العالم والجدل دائر حول اسم المدرب الذي سيتولى قيادة الوطني في تلك التصفيات لحفظ ماء وجه الكرة العراقية التي عانت كثيرا في مجموعة بسيطة ضمت منتخبات ليس لها عمقا كرويا ولا انجازا يذكر لكنها أحرجتنا كثيرا  بل تفوقت علينا فنيا وبدنيا وتنظيميا .

جريدة البصرة الالكترونية (جبا) سلطت الضوء على هذا الموضوع من خلال الاستطلاع الذي طرحته على عدد من المعنيين بالشأن الكروي من مدربين ولاعبين سابققين واعلاميين ومتتبعين وخرجت بهذه الحصيله : 

اول المتحدثين لجريدة البصرة هو اللاعب السابق والإعلامي د . موفق عبد الوهاب الذي راى ان المدرب الوطني هو الانسب لقيادة المنتخب في ظل الظروف التي يمر بها البلد وقال  : على وفق المعطيات والظروف التي يمر بها البلد فإن الأصلح لتدريب المنتخب الوطني هو المدرب الذي يملك لغة تواصل جيدة مع اللاعبين وكل من له علاقة بالمنتخب كإتحاد الكرة والشارع الرياضي وأهل الشأن، فالمرحلة الحالية تتطلب مدرباً يتمتع بشخصية قيادية وفكر تدريبي عال ولديه كاريزما تجعله مقبولاً لدى جميع الاطراف التي ذكرتها، ولديه معلومات وافية عن اللاعبين بشكل يستطيع من خلاله التعامل معهم نفسياً قبل الجانب الفني لان الوضع العام للاعب العراقي خلال سنوات ما بعد الاحتلال تغير تبعاً للظروف غير الطبيعية للبلد لذا وعلى وفق ما ذكرته فأنا مع المدرب المحلي الذي يمتلك هذه الميزات وليس مدربا محلياً فقط ، بالنسبة للمدرب الأجنبي علينا ان ننسى ذلك لكون الظرف الحالي لا يتناسب ووجود اي مدرب مهما كان مميزاً ويتمتع بسمعة تدريبية ممتازة، وعلى وفق ذلك فإن الآسماء والخيارات المطروحة تكاد تكون قليلة جداً وكل الترشيحات تتجه صوب المدرب السابق للمنتخب الوطني راضي شنيشل وانا من المؤيدين لهذه الترشيحات و أجد من الأفضل لإتحاد الكرة حسم هذه التسمية بأسرع وقت لينأى بنفسه عن الانتقادات ويمتص غضب الشارع الرياضي وأهل الشأن والنقاد بسبب الفوضى والتخبط الاداري الذي يعيشه، لإعطاء المدرب فسحة من الوقت لتقديم برنامجه التدريبي .. ولإعطاء المدرب فسحة من الوقت لتقديم برنامجه التدريبي ، واختيار اللاعبين دون التدخل في عمله لأنه المسؤول الاول والأخير عن هذه الجزئية، بالمقابل على اتحاد الكرة تأمين مباريات تجريبية ومعسكرات تدريبية يستطيع المدرب من خلالها بناء منتخب جيد قادر على اعادة هيبة وسمعة الكرة العراقية والظهور بمستوى مشرف على الاقل في التصفيات النهائية. شاركه الراي لاعب الزوراء الساب غيث عبد الغني الذي اضاف : بالتأكيد المدرب المحلي سوف يكون خيار مميز ولكن بشروط ، منها توفير كل الامكانيات والدعم ماليا واعلاميا وفنيا من خلال توفير معسكرات ومباريات تجريبية عالية المستوى واعطاء كامل الصلاحيات للمدرب المحلي، والاهم من ذلك هو يجب ان يكون المدرب الذي يختار لهذه المهمة صاحب شخصية قوية وفكر عالي واعتقد هذه الصفات لا تتوفر الا في مدربين قلائل ومنهم راضي شنيشل او عدنان حمد ، واعتقد راضي شنيشل هو الانسب لانه متواجد حاليا في الدوري المحلي واشرف على تدريب اغلب لاعبي الجيل الحالي ، لهذا اعتقد هو الانسب والافضل خلال المرحلة القادمة.. لان الاجنبي يجب ان يكون على مستوى عالي واسم مرموق وهذه المواصفات تتواجد في مدربين عالميين ولكن هدا يتطلب جانب مالي عالي واذا علمنا صعوبة توفر هذه المبالغ حاليا بسبب الازمة الاقتصادية ، هذا من باب ومن باب اخر صعوبه تواجده في بغداد وكذلك عدم معرفته باغلب اللاعبين المحليين ويحتاج لوقت طويل للانسجام ومعرفة نوعية اللاعبين وخصوصا ان الدوري المحلي شارف على نهايته.           

في حين رشح اللاعب الدولي السابق كاظم مطشر اربعة اسماء محلية لتدريب المنتخب الوطني كاظم مطشر وهم ثائر احمد وايوب اوديشو وراضي شنيشل بالاضافة الى حكيم شاكر معللا اسباب ذلك بحسب ماذكره قائلا : ارى الانسب لهذه المرحله لديك اربع اسماء اعتقد لو توفرت لديها الامكانيات ممكن ان نجتاز المرحله والاسماء هي ثائر احمد ،، ايوب اديشو ،، راضي شنيشل ،، حكيم شاكر ولو الاخير مغرور جدا ولكن هذا هو حالنا .واذا سألتني لماذا هؤلاء ؟ .. ثائر احمد افضل من يقرأ واقع المباراة ولديه القدرة على القيادة ،فهو بحاجه الى دعم وبدونه لايستطيع ان يعمل . شخصيه محبوبه من اللاعبين وتاريخه رائع مع الانديه شخصيه جيده ويحب عمله جيدا..وايوب اديشو مدرب ممتاز يحب عمله له كاريزما وقريب جدا من المنتخبات ، وله فلسفته الخاصه.. اما راضي شنيشل فهو مدرب واقعي يستطيع ان يتعامل مع المتغيرات ولكني لا اعلم عنه اكثر من ذلك !! شخصية رائعه ومحبوب من الجميع ولكن خبرته قليله في العمل مع المنتخبات كمدير فني .. وحكيم شاكر انت تعرفه اكثر مني ،ولكني اعتبره مدرب مرحله وهو يعلم بكل خفايا اللاعبين وامكانياتهم ولديه اسلوب في الدخول للاعبين يجعلهم يعطون اكثر ما عندهم ليس للوطن لا وانما له !!! وهذا اسلوبه في العمل وقد نجح في هذا الاسلوب الى حد ما . وعن اسباب استبعاده المدرب الاجنبي قال : اكبر خطأ البحث عن مدرب اجنبي ؟؟ لماذا.. المدرب الاجنبي لديه الشخصيه القويه وكل ما تحمله كلمة مدرب اجنبي ،لا يريد احد التدخل في عمله ووووووووو الى البطوله وبعد ذلك ماذا ؟؟؟ لنفتح قنوات مع مدربينا خارج العراق ،، عدنان درجال ،،حارس محمد ،،عدنان حمد . فهم لديهم نفس المواصفات التي يحملها المدرب الاجنبي واكثر على الاقل اللغه واحدة .وهذا يسهل من عملهم وماذا يريدون من اللاعب.. ستوفر للاجنبي مثلما توفر للعراقي . درجال عندما استلم المنتخب كان تجربته فقيرة في قيادة المنتخب وكل الذين عاصروه قالوا انها انتحار، ولكن حكم القوي في تلك الحقبه اما الان اعتقد لديه خزين كبير وتجربه رائعه في التدريب والقياده وهذا ما يميزه عن الاخرين . تاريخ ناصع تجربه كبيرة وشخصيه فذه .وعدنان حمد لديه المؤهلات التي تساعده على قيادة المنتخب تاريخه جيد مع المنتخب الاردني وكذلك تجربته مع المنتخب العراقي التي وضعته في مصاف الفرق الكبيرة في 2004، وحارس محمد لان لم يفكر احد به كمدرب للمنتخب ؟ بالرغم من انه قدم نفسه اكثر من مرة ولكن ؟؟؟لذلك لا احد يعلم عنه شيئا .. نحن اتينا براضي وهو مجرد مدرب نادي ليس لديه اي خبرة وذهب الى استراليا مع المنتخب لا احد قال انه مدرب تجربته قليله ؟؟ وأتينا بحكيم شاكر وغيره وغيره ....؟؟؟ اذن هناك حلقه مفقوده وهذه الحلقه بيد اناس بعيدين كل البعد عن الرياضه وهم من يربطون بقية الحلقات مع بعض وهذه تخضع لمعيار خاص ، الراسخون هم الذين يعلمون.

 

المدرب الأجنبي هو الحل كونه لايعرف اتحاد ولا اولمبية او أحزاب 

من جانبه فضل لاعب الميناء السابق اياد صالح التعاقد مع مدرب اجنبي لتدريب الوطني وقال : ارى ان يكون المدرب الاجنبي لانه يختار اللاعبين الاكفاء بعيدا عن العلاقات الخاصه لبعض المدربين المحليين الذين يختارون اللاعبين حسب مزاجهم والعلاقات .. المدرب المحلي لن يصلح ان يكون مدربا للمنتخب مهما كان لاعبا دوليا او صاحب شهادات تدريبيه ، والشهادات التدريبيه التي ياخذها اكثر المدربين من الدورات التدريبيه ليست جيده لكونها محليه ومن داخل العراق ، والدورات التدريبيه تكون من دول الخارج امثال المانيا وبريطانيا واي دوله اجنبيه مشتهره بالدورات التدريبيه هي الاكفا وفريقنا العراقي اكثرهم من علاقات خاصه مع المدربين والاتحاد فهذا خطا واختيار اللاعبين حصرا بالمدرب والمساعد المدرب فقط ولا يتدخل اي شخص او اي كان مركزه ، واخيرا افضل المدرب الاجنبي على المحلي الذي منح الفرصة لاكثر من مره وذلك اختيار اربعه مدزبين محليين فشلو في ارتقاء المستوى العراقي وهم اكرم سلمان ويحيى علوان وراضي شنيشل وحكيم شاكر.

 

وافقه الراي مدرب غاز الجنوب علاء اكبر الذي اضاف : اعتقد ان  الفتره القادمة وبعد ثبوت فشل المدرب المحلي ليس لقلة امكانيته الفنيه ولكن لتأثره بالظروف المحيطة بالوسط الرياضي من ضغوطات وتدخلات وحتى المدرب راضي شنيشل لايصلح للفترة المقبله لعدة أسباب أهمها علاقته المتوتره مع اغلب أعضاء الاتحاد وهذا سيؤثر مستقبلا عليه وكذلك تعامله بروح ( الانتقام  ) مع اغلب النجوم ونتائجه الاخيره في الدوري القطري والتي اقيل على اثرها لذا تتطلب المرحله المقبله مدرب اجنبي يتمتع بشخصيه قويه واسم كبير لكي يستطيع بناء فريق دون تدخل من اي شخص كان او وزاره او اولمبية كما يحدث حاليا ، وكذلك الحال بالنسبة للاعب الميناء السابق والمدرب الحالي في الدوري الايراني جهاد مدلول الذي ادلى بحديثه قائلا : للقضاء على المحسوبية والعلاقات الشخصية وتدخل الاتحاد هو الاستعانة بل مدرب الأجنبي لصناعة منتخب قوية وأسلوب تكتكتي جديد لمنافسة الكرة الآسيوية مما شهدنا الكرة الآسيوية لكي نلحق آلات الزمن والسرعة .. لكام صحيح ولكن لانجعلها هاجس ونضع معراقات أمام سبل نجاح يجب أن نفكر الآن والى مستقبل .. 

ولايخفى على احد ان  وضع سوريا اقتصاديا وامنيا أسوأ من العراق والاتحاد السوري فاتح العديد من المدربين الأجانب .. المدرب الأجنبي لايعرف اولمبيه ولا شباب ولا أحزاب ولا شخصية لكل يخضع للتفتيش .

 

مدرب محلي مع مستشارين أكفاء

فيما خالفهم الراي لاعب الميناء السابق ستار السعد الذي قال : حاليا لايستطيع الاتحاد جلب مدرب الاجنبي بسبب خبرة الاتحاد الفقيره في هذا المجال عليهم الاستعانه بالمدرب الوطني مثل عدنان حمد او عدنان درجال او باسم قاسم بالاضافه الى مستشارين عال المستوى المنتخب يحتاج الى كادر كامل وليس مدرب فقط منظومه متكامله، وهذا ماذهب اليه الصحفي الرياضي مناف جبار الذي تحدث قائلا : حسب رأيي ان المدرب الاصلح لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم يجب ان يكون محلي لأن اتحاد الكرة لا يستطيع التعاقد مع مدرب اجنبي معروف بسبب التقشف المالي الذي يمر به البلد خصوصا وان المدرب الاجنبي سيكون سقف مطالبه عالياً لا يستطيع الاتحاد والحكومة العراقية تحقيقها ، وبالتالي سيتجه اتحاد الكرة الى البديل والذي دائما يتصدى للمسؤولية ويلبي نداء الوطن ألا وهو المدرب المحلي الذي يعمل وفق ما هو متاح من امكانات . واتمنى من المسؤولين في الاتحاد ان يتخذوا قرار حاسم من الآن حول تسمية مدرب للمنتخب العراقي ليتسنى له اعداد الفريق بصورة صحيحة خصوصا وان المدرب المحلي دائما ما يكون على اطلاع عن كثب على مستويات اللاعبين ليختار التشكيل الانسب للدخول في معترك التصفيات النهائية والحاسمة وان لا نقع في اخطاء السنوات الماضية التي كلفتنا عدم التأهل للمونديال . 

 

إنقاذ الكرة العراقية بالتعاقد مع درجال بمعية فرطوس وحارس محمد

 

من جانبه اتخذ اللاعب السابق وسام فيصل الحل الوسط في الاسم الذي سيتولى تدريب الوطني وقال : وسام فيصل : تمنى من الاتحاد العراقي المركزي لكره القدم في الفتره المقبله على جلب مدرب المنتخب الوطني من خارج البلاد مدرب معروف لديه إنجازات كي يقود الأسود الئ منصات التتويج الذي غاب عنها العراق منذ 2007، والخيار الثاني أتمنى الاعتماد على المدرب الافضل في العراق حاليا الجنرال باسم قاسم لقيادة الفريق العراقي لكونه قدم فريق كبير ومثالي وباسم قاسم اعرف وادره بلاعبين العراقين وله شخصيه كبيره ومحترم من الجميع

 

آخر المتحدثين لجريدة البصرة المتابع المغترب العراقي المقيم في استراليا علي المنصوريا لذي اختصر حديثه بنصيحه وجهها لاتحاد الكرة قائلا : اذا اردنا فعلا إنقاذ الكرة العراقية علينا التفاوض مع  عدنان درجال ومعه مجبل فرطوس وحارس محمد .