مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


فرحه عارمة تعم الشارع البصري بفوز منتخبنا الاولمبي على نظيره القطري وتأهله الى اولمبياد ريودي جانيرو

جبا - البصرة / ستار المنصوري: عمت الشارع البصري فرحة عارمة بتأهل منتخبنا الاولمبي الذي حجز البطاقة الثالثة لاولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل بعد فوزه على صاحب الضيافة المنتخب القطري بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما لتحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة أسياد أسيا على ملعب جاسم بن حمد ، لاعب الميناء السابق عامر جبر قال لجريدة البصرة : بالنسبه لقراءة المباراة كانت مباراة مفتوحه من قبل المنتخب القطري وكان الاندفاع واضح للفريق القطري من خلال الاستحواذ والخطوره على مرمى العراقي وهذا الندفاع يأتي طبيعي لان القطريين يلعبون على ارضهم وبين جمهورهم وكذلك البطاقه المؤهله للأولمبياد وكان الفريق العراقي جيد في الشوط الاول حتى مع دخول الهدف الاول لكن استطاع فريقنا من تدارك الامر من خلال التبديلات التي قام بها المدرب عبد الغني شهد والتبديلات اونقل لاعبين داخل التشكيل كان له الاثر الكبير حيث جعل الاعبين يثقون بأنفسهم ولاننسى الرجوله العراقيه التي يمتاز بها الرياضي العراقي عند الضغط تخرج بمثابة طاقه داخليه كامله تجعل الاعب يقوم بمجهود خيالي بحيث تكون المباراة هدف حياة وهذا لاتمتلكه الدول إلا الدول صاحبة العمق التأريخي والحضاري . كان الفوز بمثابة الرجوع بعد الموت لان التأخر بهدف التعادل جعلني متمسك بالمباراة حتى اخر الرمق وانا اعرف بالإنسان العراقي قوي لا ييأس ابدآ .التأهل مستحق وكنا نستحق الاكثر عطفآ على المستوى الذي قدمناه في البطوله لكن قدر الله ما شاء فعل ونحن نستحق واتمنى ان يكون المنتخب العراقي الاول دائما ويعمل الاتحاد هذه الفتره على ايجاد مبارياة وديه قويه واعداد ومعسكرات خارجيه ونبتعد عن المجاملات، شاركه الراي لاعب الميناء السابق حامد حسن الذي اضاف : اول شي اهنيك وهني الشعب العراقي والشارع الرياضي بخصوص فوز المنتخب وهذا شي يحسد عليه لأن العراق بلد محارب من جميع الدول الي لاتريد الخير للشعب الجريح لكن لاعبونا اثبتوا هناك رجال على المسؤوليه استطاعوا زرع الابتسامة في قلوبنا بعد ان عمت الفرحة ارجاء البلد من اقصاه الى اقصاه ، في امسية توحد فيها جميع العراقيين فطوبى لهولاء الابطال الشجعان الذين اتوا بالفرح وصنعوا الابتسامة .

اما المدرب المساعد لشباب الميناء طاهر بلص فقال : دخلنا البطوله بإعداد جيد جدا ومعسكرات يعني لاتحاد وفر كل شي . لا نريد أن نتكلم عن دوري المجموعات وإنما المباراه التي تحدد البطاقه الثالثه .. بدايه المباراه مضغوطه وجس نبض .ظهر الفريق العراقي بمستوى لن يحسد عليه طيلة الشوط الأول فقد تسيد الفريق القطري الشوط الأول كامله وحتى لحد الدقيقه 70 تقريبا .. تحضير بطئ وبأكثر من لاعب للخلف ، كثره المناولات الطويله العشوائيه مع علمنا الفريق يلعب بمهاجم واحد و غياب تام لصانع لألعاب بسب الضغط على حامل الكره من قبل الفريق القطري وعدم صعود الظهيرين للمسانده وتخفيف الضغط على لاعبين الوسط بمعنى ان الفريق القطري ظهر بأنه فريق منظم ويلعب كره حديثه لعده أسباب منها دوري قوي محترفين على مستوى عالي بنيه تحتيه على أعلى مستوى وكثير من الأمور ، ولكن بعد الدقيقه 70 حصلت الانعطافه من خلال التغيرات التي أجراها المدرب بتغير الظهيرين ودخول مهاجم ثاني ولاننسى الدور الذي يقدمه مدرب اللياقة فكان الفريق العراقي دائما مايظهر في الشوط الثاني دليل على أنه يمتلك لياقة بدنيه عاليه .. ان هذه المباراه كانت بمثابة نهائي البطوله لانها صاحبه البطاقه الثالثه المؤهله لذلك كانت الأعصاب مشدوده أما عن شعورنا فهو شعور لايوصف حقيقه لأن كره القدم هي المتنفس الوحيد للشعب العراقي .وبالرغم من الظروف الي يمر بها العراق أثبت أن الفريق العراقي يستحق البطاقه الثالثه فقد لعب المنتخب بروح قتالية عاليه فعلوها الأسود ويستحقون والقادم أفضل انشاء الله ومبروك للشعب العراقي هذا الإنجاز ومبروك الاتحاد والكادر واللاعبين ويعتبر هذا الفوز هديه لقواتنا الامنيه والحشد الشعبي وكل عراقي غيور . اللاعب منير حمود قال : صراحة مباراة قويه وصعبه على المنتخب الاولمبي وبالخصوص عندما تقدم منتخب قطر واحرز الهدف الاول بالمباراة ولكن كان جميع اللاعبينعلى قدر المسؤولية وكان عندي أمل وشعور بالفوز سيما ان ايقاع المباراة ارتفع كثيرا في الدقائق الاخيره وحصول منتخبنا على كم جيد من الفرص السانحه لتسجيل هدف والحمد لله تحقق ذلك وسجلنا هدف اخر حجزنا به بطاقة التاهل الثالثة لاولمبياد البرازيل .. والله شعوري لايوصف حتى اني يبكبت فرحا وتمنيت ان اكون معهم . في حين عبر الحكم حسين العكيلي عن شعوره قائلا : مباراة كانت مثيرة جدا وجميلة وندية بين الطرفين حيث اخذت الجهد الوافر من اللاعبين والحكام حيث اعتبرتها حسب رأيي المتواضع اجمل مبارة في البطولة من حيث الاثارة والوقت اضافة الى ذلك ان العراقيين منذ فترة ليس بالقليلة افتقدوا مشاهدة اللاعب العراقي يلعب بهذه الغيرة وبهذا الاصرار ومقاومة الازمات فعلا كانت مباراة مثيرة جدا استمتعتنا فيها جدا وفرحنا جدا.. ما تقييمي للطاقم التحكيمي للاسف هذه البطولة كانت جيدة بكل شي الا المستوى التحكيمي فكثير من الحالات والقرارت المثيرة لاجدل التي ربما بعضها غير مجرى لعبة وعلى العموم كان الحكم العماني رغم الجهد الوافر الذي بذله الا انه لم يكن موفق في كثير من الحالات لكن ربما لصعوبة المباراة وندية الفريقين والضغط الجماهيري ووقت المباراة الذي امتد لوقتين اضافيين اثر على مستواه الى حد ما على العموم مبروك للعراق وللجماهير العراقية على هذا الفوز الذي افرحنا كثيرا. اما الصحفي الرياضي اسوان جواد شبيب فقدم تهانيه القلبية للشعب العراقي واللاعبين والكادر الفني والاداري والى الاولمبية العراقية واتحاد الكرة حيث قال : الف مبروك لكل عراقي شريف ذرف دمعة فرح على فوز المنتخب ومليون مبروك لكل من حافظ على ارواح ابناء بلده بعدم اطلاقه رصاصه واحده… من خلال وجهة نظري المتواضعه استطيع القول ان الفوز والتأهل للبرازيل يحسب نصفه للمدرب المجتهد عبد الغني شهد الذي تعامل مع المواقف المحرجه بحسب مامتوفر لديه من اسلحه تكتيكيه ..لقد استحق منتخبنا في شوط المباراة الأول ضد قطر الخساره بأكثر من ثلاث اهداف في ظل وجود دفاع متهالك ومفكك ورافع راية الأستسلام لذلك كان على (شهد ) ان تكون له وقفه وبصمه على مايجري وهذا ماحدث حين رأينا ان منتخب العراق وكأنه يلعب بمنتخب آخر ..الفوز الكبير والتأهل ساهم فيه الأتحاد المركزي الذي تسجل له نقطه ايجابيه بتجميع المنتخب في فتره طويله وبعدة معسكرات وأن كانت سلبية هذه النقطه في توقف الدوري ..والفوز الآخر الذي تحقق هو ولادة مدرب وطني من طراز جيد ممكن الأعتماد عليه في مثل هكذا بطولات والذي يثلج الصدر فعلا ان العراق اثبت باليقين انه بلد ولود بالمواهب على مر العصور من خلال هذا الجيل البطل… وفي النهايه كلمة حب وشكر وتقدير للوفد الاعلامي المرافق للمنتخب وكذلك الاعلام المتواجد في البلد الذين تصدوا للمسؤوليه واعلنوا انهم عراقيون بشرف الجمهور البصري كان هو الاسعد اذ عبر عدد منهم فرحتهم الغامره بحجز بطاقة التاهل .. علي قصي قال : لاعبونا اثبتوا جدارتهم وحققوا فوزا مستحقا ودائما الغيره العراقية حاضره سيما بالشوط الثاني والاشواط الاضافية وهذا ديدن العراقي .. نعم كانت الكثير من الاخطاء في شوط المباراة الاول والفريق لم يقدم الصورة المرجوه لكنه عوض فيما بعد وتحرر من الضغط النفسي والحمد لله حصلنا على بطاقة التاهل الى اولمبياد البرازيل . في حين قال اسامه محمد : قدم الفريق العراقي اداءا جيدا ومع تاخرهم بهدف فانهم تداركوا الاخطاء واعادوا ترتيب اوراقهم واستطاعوا تسجيل هدفين كافيين بتجاوز المنتخب القطري والوصول الى شواطيء ريودي جانيرو ، كما هنأ عصام عبد الرسول اللاعبين والشعب العراقي قائلا : مبروك للشعب وللمنتخب حصلت اخطاء تم تلافيها وكنا قلقين بشان الحكم لكنه قاد المباراة نحو بر الامان والحقيقة كانت مباراة كبيرة بكل تفاصيلها وتليق بسمعة الفريقين ، وتمنى علي كاظمان يكون قادم الفريق افضل قائلا :لعب جماعي وتكتيك عالي ونتمنى القادم افضل خفنا قلقنا وفرحنا لعب جماعي والحقيقة لاعبونا كفوا ووفوا ولم يدخروا جهدا باسعاد الشعب العراقي ، اما ناظم كاظم الذي فقد اكد ان لاعبونا كانوا بالموعد وفي يومهم قائلا : الحمد لله الشوط الاول فقدنا الاملعلى خلفية الاداء المتواضع والخجول ، لكنهم كانوا بالموعد وحسنوا من مستواهم سيما الحارس فهد طالب الذي استبسل بالذود عن عرين الاسود فضلا عن قتالية وفدائية اللاعبين تمكنا من الفوز على قطر وحجز البطاقة الثالثة لشواطيء البرازيل . المغتربون العراقيون في المهجر كان لهم راي من خلال المتابعة والتواصل الدائم والاهتمام والتفاعل مع منتخبنا الاولمبي اذ اكد المغترب العراقي المقيم في مدينة سيدني الاسترالية علي المنصوري ابدى رايه بالمباراة قائلا : كانت مباراة المنتخب الأولمبي العراقي والمنتخب الأولمبي القطري مباراة لا تقبل القسمة على اثنين منتخب عربي وحيد يظفر ببطاقة التأهل إلى أولمبياد البرازيل وهذا ما جعل المباراة حماسية وتعلق كلا المنتخبين بستار أمل تحقيق الفوز لإسعاد جماهيره مما أعطى طابع الاندفاع الهجومي منذ الدقائق الأولى ابتدأها العراق بهجمة ضائعة ليكون الرد سريعا من المنتخب القطري الذي استحوذ على منطقه الوسط مستغلا عدم انتظام خط الدفاع لتكون هجماته الأكثر خطورة ومن احدها تمكن اللاعب احمد علاء من تسجيل هدف السبق للمنتخب القطري في الدقيقة السابعة والعشرين فتفوق القطريون أداءا ونتيجة خلال الشوط الأول .. المنتخب العراقي كان كثير الاعتراض على قرارات الحكم وكان متخوفا من أن يكون الحكم مجاملا للمنتخب القطري سيما واتحاد الكره العراقي قدم اعتراضه مطالبا بتغير الحكم العُماني قبل انطلاق المباراة واستمرت مخاوف المنتخب العراقي واستمرت معها أفضلية المنتخب القطري الذي تناوب لاعبوه على إضاعة الفرص السهلة كما وتميز الحارس العراقي فهد طالب الذي كان أسد بحق بالذود عن مرماه وبعد انقضاء الربع الاول من الشوط الثاني انفتح المنتخب العراقي وارتفع منسوب الهجمات العراقية التي شكلت خطورة فعليه ومن هجمة وصلت الى اقدام اللاعب مهدي كامل الذي توغل بها داخل منطقه الجزاء وتعرض الئ عرقله طالب من خلالها بركله جزاء لكن الحكم العُماني لم يحتسب شيئا وهذا ما دعا اللاعبين والكادر التدريبي يوجهون اعتراضهم ضد الحكم مما أدى إلى طرد المدرب عبد الغني شهد في الدقيقة السابعة والسبعين وهذا ما استفز اللاعبين العراقيين ودفعهم للتعويض لتكون الدقيقة السادسة والثمانين نقطه التحول في المباراة. عندما سجل اللاعب مهند عبد الرحيم هدف التعادل لتعود المباراة إلى مربعها الأول وفقه الجماهير العراقية والتشجيع والمؤازرة المستمرة من الجماهير سيما بالوقفة المتميزة من المشجع مهدي واحمد كنكن حيث كانا العامل المساعد بعوده المنتخب العراقي إلى أجواء المباراة التبديلات الناجحة حسمت اللقاء للمنتخب العراقي بتسجيله هدف الفوز براسية البديل الناجح احمد حسين لقاء ربما يوصف بالفدائية للاعبي المنتخب العراقي الذين اذرفوا الدموع بعد الفوز والتأهل مباراة يسجلها التاريخ بذاكرته من أروع المباريات في البطولات الآسيوي.. اكيد مشاعرنا لاتوصف اذ سادت الفرحه العارمة اجواء مدينة سيدني وخرجنا نحتفل بالشوارع وكأننا في العراق رافعين الإعلام العراقية .