بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


وزير الشباب والرياضة بحديث حصري لـ جريدة البصرة :الوزارة ماضية بإقامة انتخابات الأندية في موعدها المحدد ووفق اللوائح ولن تتراجع مطلقا

 

جبا - حاوره : ستار المنصوري:

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان بأن وزارته ماضية بإقامة انتخابات الأندية العراقية في موعدها المحدد وفق اللوائح الجديدة التي أعدتها وإنها لن تتراجع مطلقا في ظل التأييد التي تتلقاه من قبل الإعلام الرياضي والمعنيين من شخصيات رياضية وأكاديميين وعدد كبير من إدارات الأندية ، مستبعدا ان يكون ذلك كسرا لإرادات المعترضين بل من جانب الشعور بالمسؤولية تجاه عموم الأندية ، كاشفا عن نية الوزارة بعقد اجتماع قريب مع رؤساء الأندية وأمناء السر للتباحث بالأمر وتبيان رؤية الوزارة ورؤية الجانب الفني والإداري للأندية وأهمية حلحلتها بالقوانين من اجل السير بركب التطور الذي من شانه إعلاء الرياضة العراقية ، جاء ذلك بحديث خص به ( جريدة البصرة) ، خلال حضوره نهائي كاس وزير الشباب والرياضة الذي احتضنه ملعب البصرة الدولي ( جذع النخلة ) الذي ذهب لصالح فريق سومر من محافظة ذي قار الذي استطاع التغلب على فريق الاتحاد من محافظة الديوانية بهدف دون رد سجله اللاعب عباس عبد الهادي ".

وأضاف عبطان قائلا :- أكيد بالنسبة لنا أعلنا عن توقيت إجراء الانتخابات ولا نتراجع عنه مطلقا في ظل التأييد الموجود من قبل الإعلام الرياضي والمعنيين والأكاديميين والشخصيات الرياضية بل وحتى عدد كبير من إدارات الأندية ونقول الموضوع ليس كسر إرادات بل نحن نشعر بمسؤولية تجاه الأندية لذلك حتى المعارضين مع قلتهم طلبنا مقابلتهم وفي نيتنا عقد اجتماع كبير مع رؤساء الأندية وأمناء السر وسنتحدث معهم عن رؤية الوزارة ورؤية الجانب الفني والإداري للأندية وأهمية حلحلتها بالقوانين بشكل عام لنذهب باتجاه التطور ولا نبقى مكبلين .

 

• بالمقابل هناك جهات أبدت معارضتها العلنية للوائح الانتخابات الجديدة ؟

لا اعتقد هناك معارضة بالمعنى وحسب سماعي إن بعض الإخوة الذين كانوا معارضين وبحسب الاتصالات التي وصلتني أنهم غيروا أرائهم وأنا احترم كل من يدلي برأيه وصوته باعتدال وباحترام وبجانب مهني يستند للأدلة الصحيحة ولابد أيضا من احترام سمعة البلد والكفاءات وإرادة الجماهير في أية قضية ما واليوم إرادة الجماهير والبلد كلها باتجاه الإصلاح بالقطاع الرياضي ويفرض علينا أن نحترم هذا الموضوع ونمضي.. ارجع وأقول كوزير أني مسؤول عن الأندية ومسؤول باتجاه الأندية لست مسؤول عليهم من جانب تصدير الأوامر بل مسؤول عنهم وباتجاههم ولابد أن أكون عند حسن ظنهم وإنشاء الله نتمكن من خلال هذا النوع من التنسيق والمحبة والانسجام ودراسة الأمور بترو بعيدا عن التشنج والعصبية والثرثرة وأن نصل إلى حلولا لان يكون عام 2016 عام تعاون وإبداع .

 

• ما تقييمكم لعمل الوزارة خلال عام 2015 وهل نجحت نوعا ما بالنهوض بالواقع الرياضي ؟

أقول نعم نجحنا في عام 2015 وبكل ما حققناه هذا البسيط كان بفضل هذا النوع من اللقاءات والمحبة والانسجام رغم الظرف المالي الصعب والظرف الأمني لكن استطعنا ان نمشي رياضتنا واستطعنا ان نحصل على مواقع مهمة في الاتحادات الأسيوية والعربية والاولمبية والباراولمبية وأنديتنا بقت حيه تمارس أنشطتها الرياضية بشكل طبيعي .

 

• وماذا أعددتم من خطط لعام 2016 ؟

في بالنا إذا سارت الأمور وفق ما اتفق من انسجام وتكامل وتفاهم وتعاون سيحصل إبداع كبير وأنا مطمئن إن عام 2016 سيكون عام كبير بانجازاته ويختلف عن عام 2015 بشكل كبير وسترون وسجلوا هذا علي شخصيا وانا متوقع انتصارات باهرة للرياضة العراقية رغم كل الجراحات الموجودة لكن مطمئن أن عملنا عمل تخطيط ودراسة وكفاءات وتعاون وتقليل الإنفاق ومحاربة الفساد والتكامل فيما بين الجميع إنشاء الله سنصل الى مبتغانا .

 

• التغلب على الأزمة المالية والتقشف هل سيكون هناك طرح لقانون استثمار أو بالذهاب الى استثمار المنشات والملاعب الرياضية ؟

نعم هذا النوع من تقليل المشاركات والحديث مع الأندية والإرادة والقناعة التي تولدت بتقليل الإنفاق والمعسكرات الغير ضرورية والسفرات الإضافية والوزارة ما قامت به من فتح منشاتها الرياضية للاتحادات الفرعية في المحافظات وبغداد هذا كله بالإضافة إلى الأمور الأخرى جعلنا نقنن نفقاتنا .. لماذا أقول الانجازات التي تحققت في عام 2015على مستوى المنتخبات والمواقع وحتى البطولات الداخلية ومنها وهذه البطولة ( كاس الوزير ) بمشاركة 10 ألاف فريق شعبي تمت بتكاليف محدودة و قليلة جدا وكان برعاية من إحدى الشركات وحتى بطولة الجمهورية للساحة والميدان كانت برعاية شركات تجارية .. القصد لدينا الكثير من الأفكار خطينا خطوات جيده عام 2015 وحتى فكرة تعليمات الأندية هو لتحقيق الكسب وتعدد مصادر التمويل للأندية رجال الأعمال يدخلون والجمهور سيكون باشتراكات وأموال وإدارة هذه الأمور تحتاج الى عقليات اقتصادية ومرونة بالتعامل أرى إخواننا بإدارات الأندية يفكرون بجانب واحد وهو الجانب الرياضي فقط لذا ترى إدارات الأندية من رئيس النادي حتى أخر عضو جميعهم من الرياضيين بل وحتى الهيئات العامة وأنا أرى أننا بحاجة إلى رجال أعمال والى اقتصاديين والى مستثمرين ورجال قانون لدعم تلك الإدارات والتسويق أصبح اليوم علم والرياضي ليس مهمته او مهنته التسويق للمشاريع بينما الاقتصادي مهمته ولا بد من التكامل بالأندية حتى تكون مؤسسات كبيرة وهذا ما ذهبنا له في تعليمات الأندية .

 

• وهل ستخضع ملاعب الخماسي والساحات الصغيرة والمسابح للاستثمار ؟

طبعا ألان الرياضة كلها مطروحة للاستثمار وعقلية أدارة الرياضة العراقية ليس فقط بالمنشات بل هي استثمار وقد أحلنا 5 او 6 مسابح في المحافظات وحتى ملاعب الخماسي والملاعب الصغيرة سنوجد لها نظام حتى تعلن للإيجار والاستثمار ، كما تعلمون اليوم الحكومة والوزارة وحتى الحكومات المحلية غير قادرة على إدارة وإدامة المنشات الرياضية وفكرة استحصال أموال ولو بسيطة لكنها عندما تكون على جمهور كبير ستكون رقم يمكن ان يحافظ على صيانة المنشات وتأهيلها والحفاظ عليها الى ان تتهيأ ظروف أفضل .

 

• اليوم ما أسباب تواجدكم في البصرة ، وما هي الدواعي لا إقامة نهائي كاس الوزارة على الملعب الرئيس للمدينة الرياضية ؟

تعلمون جيدا ان الفرق الشعبية لها حق على الحكومة والوزارة والأندية والاتحادات بضرورة احتضانها مع أنها تمول نفسها ذاتيا ، ولكن العدد الكبير من الشباب الذي يمارسون كرة القدم او العاب أخرى متواجدين في العاصمة والمحافظات ولا بد من ( ماسست) هذا العمل والإشراف علية ورعايته بالدرجة الأولى والحمد لله بعد تجربة هذا العام كاس الوزارة و إقامتها لهذا البطولة استطعنا أن نصل إلى قاعدة بيانات دقيقه جدا عن الفرق الشعبية الموجودة بالمحافظات هذا من جهة والأمر الثاني ان أنديتنا بحاجة أيضا إلى دعم كبير ليس بالمنشات والمعسكرات التدريبية وغيرها بل أتصور ان أنديتنا اليوم وهذا ما جعلنا نذهب إلى تعديل اللائحة الجديدة للأندية لابد ان تكون عقليتها عقلية تصدير وليس عقلية استيراد ووجود هذا العدد من اللاعبين بعشرات ألالاف من لاعبي الفرق الشعبية أكيد سيكون رصيد كبير للأندية لو استطاع المدربون والإدارات ان تتحرك عليهم وتحتضنهم وترعاهم وتفسح لهم المجال سيكون لهم وجود بدلا من استيراد لاعبين من الخارج بملايين الدنانير في ظل الضائقة المالية التي يعيشها البلد .. اليوم سالت كابتن جليل حنون عن أداء الفريقين فذكر لي بان أدائهم لعله لاتصل إلية أندية دوري ممتاز بل ربما أفضل من بعضها وهذا دليل على ان هؤلاء اللاعبين يمكن ان يتواجدوا مع فرق الأندية للاستفادة من خدماتهم بدل ان تنفق الأموال الطائلة لشراء لاعبين .

 

• إذن هناك رسالة أردتم ان توجهونها بإقامة نهائي الفرق الشعبية بالمدينة الرياضية ؟

كوزارة أقمنا هذه المباراة في البصرة وتحديدا بالملعب الرئيس للمدينة الرياضية هو أولا رسالة تقدير واحترام واهتمام للفرق الشعبية والشيء الأخر ان للفرق الشعبية يجب ان يكون لها حضور كما للأندية العراقية في كل محافظاتنا وإنشاء الله الوزارة عندما تفتح ملاعبها ستحتضن بعض مباريات من خلال وأتمنى من الجمهور الكريم ان يحضر النهائيات كما يحضر مباريات أندية الدوري ، والنقطة الأخرى نحن ماضين لرفع الحظر عن الملاعب العراقية وللفرق الشعبية سيكون لها دور كبير كمتطوعين او غير شيء وتمنينا ان تنقل عبر الفضائيات ليرى العالم مستوى التنظيم والمستوى الفني والأداء والتزام اللاعبين والمدربين والحكام وأداء الإعلام الرياضي العراقي وغيره من التفاصيل التي تبين ان العراق ليس على مستوى الأندية الممتازة او الأولى بل حتى الأداء على مستوى الفرق الشعبية والعراق ولاد بالمواهب فيه طاقات كبيرة وكوزارة رفعنا شعار ان يكون العام الجديد 2016 عام الفرق الشعبية والاندية وسيكون لنا عمل كبير في هذا المجال وإنشاء الله سيكون عام رفع الحظر عن الملاعب العراقية وعام التعاون والإبداع للشباب العراقي بشكل عام ونسال الله ان يسددنا ويسددكم للعمل على رفع راية العراق في جميع المحافل .

 

• لمن تعزون تاخر استلام المدينة الرياضية سيما ان الشركة المنفذة منعت الفرق البصرية من التدريب والتباري على ملاعبها ؟

لا الميناء كانت لدية مشكلة في الأيام الأخيرة واخبروني بها .. نعم كان تعلمون إننا فتحنا المدينة الرياضية ولازال فيها مشاكل بين الشركة والوزارة ونحن بظرف التقشف المالي والمشكلة بسبب عدم قدرة الوزارة على دفع مستحقات ولكن الحمد لله الأمور انتهت واليوم أوعزنا للإخوان بالشركة ان يفسحوا المجال لنادي الميناء لإجراء تدريباته واستقباله للفرق التي تتبارى معه بالدوري الممتاز .. الميناء لايمكن ان لايكون حاضرا بالمدينة الرياضية مهما كانت الظروف فالمدينة بالبصرة وهو الأولى بها مع أنها تابعة للوزارة ولكننا نشعر بمسؤولية تجاه رعاية نادي الميناء وشبابه بكل ظروفه سيما ان ملعبه قيد الإنشاء ومتوقف بسبب الوضع المالي لكن أطمئنكم اننا اليوم ندرس ان نمضي بإكمال ملعب الميناء بدون مسقفان فقط إكمال الملعب جلست مع الشركة قبل أسبوع لدراسة إمكانية ترك المسقفات وإكمال الأرضية والمدرجات ليعود الميناء الى ملعبه فليس بالضرورة إكمال المسقفات مع أهميتها لكن في مثل هكذا ظرف لا يمكن تأخير الملعب الى عدة سنوات ولا اجزم ان يكون ولكن انتظر الجهات المعنية بالوزارة تحسب التفاصيل ويمكن ان نذهب باتجاه اكتمال الملعب وفي هذا العام عام 2016 لا .. الأولوية حاليا لملعب كربلاء وملعب ميسان بالدرجة الأولى ومن ثم ملعبي النجف والرصافة بالدرجة الثانية باعتبار هذه الملاعب دفعت اغلب مبالغها الى الشركات المنفذة فاتحة اعتماد ال سي للشركتين المنفذتين بمبلغ 35 مليون دينار يعني حوالي 41 مليون دينار عراقي سابقا وأيضا الشركات استلمت مبالغ نقدية غير هذه المبالغ مثلا الشركة المنفذه لملعب النجف استلمت 90 % من مبالغها وكذلك ملعب الرصافة بحدود 80 % وباعتبار بغداد لايوجد فيها ملعب لذا سنعطي أولوية لملعب الرصافة حتى يكتمل ليكون اضافة الى ملعب الشعب والملاعب الاخرى .

 

• كذلك هناك تلكؤ من قبل الشركة المنفذه لملعب المثنى ؟

ليس تلكؤ.. كما تعلمون 2015 كان عام القحط بالنسبة لنا ليس لوحدنا بل لجميع الوزارات وفي 2016 سيكون أقسى لكن بالمقدار البسيط الموجود لدينا على ضوء ما متوفر لدينا من تخصيصات وبعد التمحيص قلنا أين نصرف تلك الأموال هل على مشاريع انجازها قليل ام على مشاريع وصلت الى مراحلها النهائية والمنطق والعقل يقول الأفضل ان نذهب الى ما هو جاهز لإكماله ومن ثم نذهب الى المشاريع الأخرى حسب الأسبقية والأهمية لذا ملعب الناصرية والمثنى لازالا في بداية العمل وتتطلبان أموالا كبيره وكذلك هناك في بغداد مايقارب 4 ملاعب التاجيات والزوراء جدا مهم لدينا والحبيبية والرصافة لكن لايمكن ان نتعامل كما أسلفت هناك اموال مدفوعه للشركة وتحتاج الى اموال قليلة .. هناك مسالة للأسف علمتها متأخرا مثلا ملعب النجف الشركة مستلمة مبلغ 41 مليار دينار ال سي اعتماد ومستلمة 55 مليار نقد يعني مستلمة 96 مليار من مبلغ مجموعه 106 مليار يعني فقط 10 مليار ويكتمل المشروع ويكون جاهز في حين ملعب المثنى يحتاج الى 45 مليار دينار يجوز اكثر حتى يكمل جئنا بالأولوية لكن الضائقة المالية موجودة وبحاجة إلى حكمة بالتعامل ووضع جدوله ".