بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


لاعب خط دفاع المنتخب الوطني السابق كاظم مطشر يتحدث لجريدة البصرة الاليكترونية


* للأسف مشوار المنتخب العراقي بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لكاس العالم  لحد الان لا يسر عدو ولا صديق !
* عندما اتحاد الكرة يهيأ مناخ مناسب  للكادر التدريبي في العمل صدقني ستكون النتائج ايجابية !
* العراق أمانه في أعناق اللاعبين ويستحق التضحية وهو من أوصلهم إلى هذا المستوى وعليهم رد الدين والجميل له!
* اعتقد إن الوزارة أدخلت نفسها بنفق ومعمعة بغنى عنها والمشكلة لا تتعلق بالقانون بل بالعقلية !

جبا -حاوره / ستار المنصوري :

تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كاس العالم التي أقيمت في المكسيك 1986 لم يكن سهلا والطريق لم يكن مفروشا بالورود بل جاء نتيجة مخاض عسير  وتصفيات صعبه شهدت الكثير من المفارقات التي وضعت منتخبنا في عنق الزجاجة أفقدت وقتها الشارع الرياضي صوابه وجعلته في حيره من أمر المنتخب بين متشائم ومتفائل بتجاوزه التصفيات والتأهل للحلم الكروي الذي تحقق فيما بعد بشق الأنفس ، كما هو الحال الذي يمر به الوطني حاليا  في التصفيات الأسيوية المؤهلة لكاس العالم في روسيا 2018 وما شهده من تذبذب بالأداء والنتائج ، هذه المقارنه والمقاربة بين جيلين تفصلهما مايقارب 30 عاما تحدث عنها احد ابرز لاعبي الجيل الذهبي واحد الفرسان الذين خاضوا تصفيات كاس العالم 1986 والذي لعب اساسيا في جميع المباريات ولكنه غاب عن النهائيات التي أقيمت في المكسيك ، انه لاعب المنتخب الوطني العراقي المدافع  كاظم مطشر المقيم حاليا في فنلندا  الذي تجاذبنا معه الحديث عبر الحوار الاتي : -
•    ما تقيمك لمشوار المنتخب الوطني في التصفيات الأسيوية  المؤهلة لكاس العالم روسيا 2018 ؟
للأسف مشوار المنتخب العراقي حاليا  بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم  لحد الان لايسر عدو ولا صديق
•    أين يكمن الخلل في ذلك ؟
عزيزي هذا سؤالك فيه اوجه عدة ؟؟لان المسؤولية مشتركة وتظامنية وهي مسؤولية الجميع سيما الحكومة العراقية واتحاد الكرة والكادر التدريبي واللاعبين ايضا .

•    هل يتحمل الكادر التدريبي المسؤولية الاكبر في ذلك ؟
كنت اتوقع انك ستترك النقاط الاهم والاقوى وتذهب الى اضعف ركن من اركان المربع ،وانك فهمت جوابي بجزء من الموضوع ،  بدليل انك ركزت على الكادر التدريبي دون غيره . 

•    اتمنى ان توضح ذلك ، لان الكادر التدريبي هو دائما على المحك وكما سمعت انه نال الكثير من الانتقادات رغم الفوز الاخير على تايوان ؟
أقول عندما اتحاد الكرة يهيأ مناخ مناسب  للكادر التدريبي في العمل صدقني ستكون النتائج ايجابية ومسؤولية الاتحاد توفير جميع متطلبات النجاح للكادر لان هذا منتخب وليس نادي ، وثانيا ان يكون هناك دعم مادي بل وحتى دعم سياسي وعندما تتوفر كل هذه المقومات عندها يمكن ان تحاجج الكادر التدريبي بكل صغيرة وكبيرة . . هناك الكثير من الكلام الذي يخفيه الكابتن يحيى علوان ولا يفصح عنه لانه رجل يمتلك عقلية راجحه ويمحص الامور جيدا ولديه الكثير من الخطط التي من شانها انجاح عمله مع المنتخب لكنه لايمكن تطبيقها وهو محاط بالضغوطات لانه يريد ان يعمل بحرية بعيدا عن الضغوطات وهو شخصية رائعه لايحب القيود .

•    هل ان الحكومة قصرت بدعم المنتخب ماديا سيما وانها لبت جميع متطلبات الاتحاد واحتياجاته ؟
الجميع يعرف ان المنتخب امامه مباريات رسمية ، هل سمعت منتخبا يخوض مباريات رسمية بدون ان يلعب مباريات تجريبية يحضر لها ، قل لي من يتحمل ذلك ، واكيد ستقول هذه مسؤولية الاتحاد عليه ان يوفر ذلك .

•    اعتقد بحسب حديث للمدرب يحيى علوان في لقاء تلفزيوني قال انه يفضل ان يذهب لطهران مبكرا دون خوض مباراة تجريبية لانها ستكون منقوصة الفائدة لعدم تواجد المحترفين .
احترم رأيه .

•     باعتقادك هل يستطيع منتخبنا تجاوز فيتنام وتايلند وتصدر المجموعة ؟

نعم بمقدور منتخبنا تجاوز المرحلة الاولى ولكن نحتاج الى تضافر جميع الجهود والى دعم ومسانده ونحتاج الى كلمة داعمة ورؤية جاده ومحفزه للعبور الى المرحلة اللاحقة ،  ولكن اعود واسالك كيف وضع الفريق مستقبلا  وهو بهذا الوضع الغير جيد .

•    هل الوقت كاف لتصحيح الاخطاء وترتيب الاوراق بشكل ايجابي ؟
الفترة جيدة وهناك متسع من الوقت لتصحيح الاخطاء وثقتي كبيرة بالمدرب يحيى علوان وهو غني عن التعريف وصاحب فلسلفة خاصة يعمل بموجبها ويحتاج للدعم فقط

•    وماذا عن اللاعبين المتواجدين حاليا بتشكيلة الوطني  هل هم الافضل في الدوري  ؟
اتصور ان من مثلوا الوطني هم الافضل وتم اختيارهم حسب كفائتهم وليس هناك افضل منهم ، ليس هناك استقرار على مستوى البلد بصورة عامة وعلى الدوري بشكل خاص وما يرافقه من توقفات وتاجيلات وبنى تحتية والكثر من الامور فضلا عن نظام الدوري على شكل مجموعتين اثر سلبا اذ لايخلق تنافسا صحيحا بين الفرق واللاعبين الذين يكون نصيبهم لقلة عدد المباريات التي يخوضونها خلال الموسم الواحد ففي الوقت الذي  يحتاج كل فريق لخوض مايقارب 64 مباراة خلال الموسم  ليكون على اتم جاهزية لتمثيل المنتخب  ويكون قادرا على العطاء ولايحتاج الى لفترة  اعداد ثانية  وهذا ماتعلمناه في الدورات التدريبية وهو الوضع المثالي في اغلب دوريات العالم  فاننا نجد الامر في العراق مختلف  اذ لايتجاوز عدد مباريات كل فريق في الموسم الـ 30 مباراة وهذا لايخدم اللاعب كونه لايخلق منافسه حقيقة وبالتالي ينعكس سلبا على المنتخب  وهذه مسؤوليتها  تقع على الاتحاد ولجنة الخبراء التي لا اعرف  ماهو دورها وماهو وضعها واسمع بها  فقط وهذا من واجباتها تعطي النصح والاشاد والتوقعات وعندما تكون هناك ستراتيجية المسابقات والاتحاد والخبراء سيكون هناك هناك عمل .

•    لكن التاجيلات تكون بسبب ارتباط بعض اللاعبين باستحقاقات المنتخبات الوطنية ؟
انا معك في هذا الامر ولكن هذا ليس مبرر مطلقا اضرب لك مثلا عندما كنت امثل الطلبة كان 11 لاعب اساسي  يلعبون للمنتخب الوطني و5 منهم للشباب ومع ذلك كنا النادي الوحيد الذي سمحوا لنا بالتاجيل او اللعب اما باقي الاندية التي لديها لاعب واحد او 2 او حتى 4 لم يسمحوا لها بالتاجيل في حين كان اللاعب يلعب بدون عقد وبدون اي مقابل وعدد اللاعبين المسجلين في كشوفات كل فريق اقل مما موجود حاليا الذي وصل الى 40 لاعب في كل فريق .

•    وكيف تجد الاحتراف الكروي في العراق ؟
الاحتراف في العراق عجيب غريب لا افهم لغته او قانونه او منهجة .. في كل دول العالم هناك نظام احترافي موحد يعرف اللاعب ماله وماعلية وهذا واجبك وهذا حقك .. الاندية في العالم عبارة عن مؤسسات مجهزه بكل مايحتاجه اللاعب او المدرب الذي يتواجد فيها منذ الصباح .. اما في العراق فالامر مختلف تماما لافتقار انديتنا الى البنى التحتية السليمه ولكثرة التاجيلات وكثرة العطل .

•    اذا ما اجتاز منتخبنا هذه المرحلة ماذا يحتاج لتخطي المرحلة المقبلة ؟
بالتاكيد المرحلة المقبلة ستكون اصعب والمواجهات ستكون على اشدها بين الفرق الافضل ، وعليه نحتاج الى تحضيرات واستعدادات افضل وترتيب مباريات تجريبية مع فرق اقوى وهذا كله يحتاج الى اموال اكثر ، كما نحتاج الى دعم ومسانده وتضافر جهود .

•    هل نحتاج في المرحلة المقبلة الى مدرب اجنبي ؟
اخي حتى لو اتى مدرب اجنبي ماذا يعمل للاعبين وصلوا المنتخب بـ 20 مباراة فقط بالموسم وهذه امكانياتهم ولا ادري هل هناك افضل منهم حتى يستعينوا ببدلاء انا متابع للمنتخب وجميع المباريات لعبت نفس العناصر سوى اضافة كرار جاسم وعلي حسين رحيمة وهم ليسوا بجديدين على المنتخب ..اذن المعادلة ليست سهلة لذا على الكادر التدريبي خلق البدائل وتجديد الدماء .

•    بحسب خبرتك الدولية ماذا تنصح اللاعبين ؟
اعتقد جميع اللاعبين محترفين ولايحتاج اللاعب المحترف نصيحة لانه عارف اين يصل ، ولكن كل ما اتمناه ان لايضيعوا جهدهم ويبذلوا كل ما في وسعهم من اجل العراق لان العراق امانه في اعناقهم ويستحق التضحية والتعب وهو من اوصلهم الى هذا المستوى وعليهم رد الدين والجميل له واسعاد شعبه وهذا اكبر مكسب واكبر شهاده ان ترفع اسم الوطن عاليا .

•    نعود الى سجلك الرياضي كلاعب ؟
الكل يعرف اني بدات مع الطلبة من عام 1979 حتى عام 1983 بعدها مثلت الرشيد موسمين لاعود موسم 1986 الى الطلبة حتى موسم 1990-1991 بعدها تركت اللعب بدون اعتزال ،  عملت مدربا من الصفر من فرق القاع ( الثالثة ) اذ يجب ان يكون العمل  بالتدريب بشكل متدرج من اجل كسب الخبرة والبناء الصحيح  وبدات مدربا  لفريق منشأة القعقاع ضمن دوري الدرجة الثالثة وكذلك الامر بالنسبة للمدرب  صباح عبد الجليل يالذي عمل مدربا لفريق النهضة وتمكنت بتاهيل الفريق الى الدرجة الثانية ، بعدها عملت مع الكابتن ايوب اوديشو وثائر احمد موسم 1993 مع بابل الذي كان ضمن فرق الدرجة الثانية واستلمت مهمة تدريب الفريق عندما تاهل لدوري الاضواء قدمت فيه جيل جديد من اللاعبين امثال رزاق فرحان وعمار حسين وهيثم واخرين من الدماء التي أثبتت حضورا مميزا وشقت طريقها على خارطة الكرة العراقية ، و عملت مدربا لفريق سحم اربد وهو من فرق الدرجة الثانية بالدوري الأردني وترشح الفريق للعب ضمن دوري الكبار موسم 1995  ومن ثم عدت للعراق وعملت مع محلية  بينها  كربلاء وديالى وفي موسم 2000 عملت مع فريق نادي دهوك بعد ان رشحني المدرب باسم قاسم وكونت مدرسة من 100 لاعب شاب لبناء قاعدة كروية لموسم كامل هناك وبعدها عملت مع المدرب نزار اشرف بنادي الكرخ الذي اكملت معه المشوار بعد تكليفه بمهمة وطنية مدربا مساعدا للالماني ستانج  وبعدها عدت للعمل خارج العراق وبالتحديد مع نادي  الحاله البحراني لمايقارب 5 مواسم ومن البحرين هاجرت الى فنلندا .
•    سجلك الدولي ماذا نقرأ به  وما هي ابرز محطاتك ؟
كان لي الشرف بارتداء قميص المنتخب الوطني بـما يقارب 45 مباراة دولية  واول مباراة كانت ضد منتخب المانيا الشرقية في بغداد 1983 بعد اصابة ايوب اوديشو  في لقاء العراق ومصر في بغداد ومن ثم مثلت الوطني باللقاء العراقي المصري في مبارتين الاولى بالقاهرة انتهت بالتعادل تعادل والثانية بالمحلة انتهت لصالحنا  2- 1 سجل فيها حسين سعيد وعدنان حمد وكانت تحضيرا لبطولة الخليج ، ابرز الانجازات مع الوطني الفوز بكاس خليجي في مسقط 84 19 ،  وترشيح لاولمبياد لوس انجولس 84 ولعبت النهائيات والفوز بكاس بطولة مارليون في سنغافوره 1985 وفيها سجلت هدفي الدولي الوحيد  بمرمى  استراليا من ركلة جزاء لكن المحطة الابرز والفرحة الاكبر  كانت بتصفيات كاس العالم 1986 التي تاهل فيها العراق لاول مرة بتاريخه الى المونديال الذي اقيم في المكسيك وشاركت في جميع المباريات وكان المشوار صعب والمنافسه على اشدها مع فرق عنيده جرى خلالها تغيير للكادر التدريبي لعدة مرات واتذكر ان منتخبنا  استطاع الفوز على لبنان  في الكويت 6- صفر وعاد معه بنفس النتيجة ومن ثم الفوز على الاردن  في عمان 3- 2 و2 صفر في الكويت والخسارة من قطر صفر – 3 في الدوحه والفوز على قطر في كلكتا 2-1 ليتم بعدها استبدال المدرب اكرم محمد سلمان بالمدرب واثق ناجي ومديره الفني ثامر محسن الذي لم يستمر سوى مبارتين مع الامارات فقط  فاز بالاولى  بملعب الوصل 3-2 وخسر الثانية  1- 2 بالطائف لياتي بعده المدرب البرازيلي جورج فييرا استهلها بالتعادل مع سوريا سلبا بملعب العباسيين في دمشق ومن ثم الفوز عليه 3-1 بالطائف .

الراعي الاول للكرة العراقية كان صاحب مزاج و الحواريون لم يكونوا امناء 

•    الملاحظ على مسيرة المنتخب الوطني في تلك التصفيات كثرة تغييرات المدربين ؟
نعم خلال 10 مباريات فقط تم تغيير 3 كوادر تدريبية والسبب  يكمن بالراعي الاول للمنتخب الذي كان صاحب مزاج والمشكلة بالحواريين ( الحاشية ) الذين لم يكونوا  امناء لذلك تجد تغيير المدرب بات امر طبيعي ولكن بالمقابل كان مستوى اللاعبين عال جدا بدليل ان الفريق استقر بقدوم المدرب الاجنبي الذي عرف كيف يوظف امكانيات اللاعبين ويعطيهم جرعات صحيحة متوازنه متدرجة الجرعات وباسلوب عمل منظم ومبرمج ووضع هدف محدد وهو الوصول لكاس العالم لذا تفاعل اللاعبون معه وانتفضوا لانفسهم وافصحوا عن قدراتهم الحقيقية ونجحوا بمساعدة المدرب ببلوغ نهائيات كاس العالم بشيء كان اشبه بالحلم .

•    لكنك غبت عن النهائيات بالرغم من كونك اساسيا في جميع مباريات التصفيات ؟
اعود واقول لك السبب في  الحواريين ليس امناء وكانوا مخادعين ومنافقين وكان كل منهم لديه مزاج ومن يعجبه يلعب ومن لايعجبه يتم ابعاده .. ولكن سامحتهم من كل قلبي رغم اني  قاسي لكن الله تعالى غفور فكيف  انا العبد لااغفرلهم.
•    هل تمت مكافأتك كلاعب دولي سابق واخذت حقك في النظام الحديد ؟
انا خدمت العراق كلاعب وتصببت عرقا في سبيل رفع راية بلدي في جميع المحافل وهذا من واجبي تجاه العراق الذي يستحق منا المزيد ولكن بالنسبة للحقوق فاني لم استلم سوى الراتب في حين هناك اناس حسبوا على جهات اخرى يستلمون الملايين واحتسبوا لهم خدمة جهادية ، حتى اننا اصبحنا في طي النسيان ولا يتذكرنا احد ، ومن المغارقة العجيبة او الطرف اني قبل اعوام زرت بغداد لم معي وهو لايعرفني ولايعرف تاريخي مع المنخب فاعتذرت منه لاجراء المقابلة لانه يبدو بعيد عن الرياضة

* هل تزاول التدريب في فنلندا ؟
بالتاكيد لازلت اعمل مدربا لفريق الفئات العمرية  للمدينة التي اسكنها وهي مدينة توركو ، والان لدي فريق تحت 17 سنه عملت معهم منذ اكثر من ثلاث سنوات ومع ان الكرة الفنلندية تعتبر بخانة الوسط على مستوى اوربا الا ان هناك مساع جادة لتطويرها وهناك رؤى جديدة وابتكارات مستمرة وحاليا التركيز على الصغار لخلق جيل قادر على النهوض باللعبة ، وكما شاهدتم المنتخب الفنلندي هذا العام استطاع الوقوف بوجه فرق كبيرة لها تاريخها الحافل بكرة القدم .

لايمكن ان نقول ان المدربين الاجانب فشلوا ولكن مابداخلنا مختلف عما يفكرون به

•    ماذا لو عرض عليك تدريب احد الفرق العراقية ؟
لا اتصور احد يرفض لان هذا وكن ولا احد يجامل او يزاود على وطنه ، ولكن هل المناخ يتلائم ويتجاوب .. تكلم بهذا المنطق وساعطيك رؤى كثيرة .
•    هل تعتقد ان المدربين الاجانب فشلوا بالعمل مع المنتخب العراقي ؟
لايمكن ان نقول ان المدربين الاجانب فشلوا ولكن مابداخلنا مختلف عما يفكرون به .. للاسف في العراق واحد يبني و10 يهدمون وبهذه الكيفية لايمكن ان ينجح اي احد وهذه مشكلة كبيرة لاادري كيف نعالجها .

•    بعد فراق عدة سنوات كيف تنظر لفريق الطلبة حاليا ؟
اعتقد ان المشكلة واضحة في الطلبة وهي مشكلة مادية قبل ان تكون ادارية وعادة المشكلة المادية لاتعطيك مجال للتفكير او لايجاد حلول وجميع المشاكل تحل اذا كانت لديك خزينه جيدة .. نعم ربما الامر عكس ذلك بان هناك ادارات تمتلك خزائن جيدة لكنها فشلت اداريا لانها بالاساس لاتمتلك الرؤيا وجاءت لاحتلال المناصب واشغال الكراسي وامثال هؤلاء لوتعطيهم مال قارون فانهم لن يستطيعوا تحقيق انجاز لانهم لم يستطيعوا ان يقودوا انفسهم ، واتمنى على هؤلاء ان يفسحوا المجال للاخرين .

•    ما هو رايك بقانون الاندية الجديد الذي طرحته وزارة الشباب والرياضة مؤخرا ؟
اعتقد ان الوزارة ادخلت نفسها بنفق وبمعمعه بغنى عنها ، فالكل يعلم من اين جاءت ادارات الاندية الحالية اذ ان اغلبها مدعومة من الاحزاب وهل بمقدور معالي وزير الشباب والرياضة منع الاحزاب من ترشيح ابنائها ، ولذا ارى ان تكون الوزارة الاب العطوف الذي يعطي النصح والارشاد لابناءه ولا تتدخل بقانون الاندية بشكل مباشر ، واتصور ان المشكلة لاتكمن بالقانون او تحديد المدة بدورتين بل المشكلة بالعقلية وبالبرامج والاستراتيجيات وعليه يجب ان يكون هناك تقييم لعمل كل ادارة على ضوءه يحدد استمرارها او استبدالها بادارة جديدة .

•    كلمة اخيرة ؟
اود ان اقدم شكري وتقديري لجريدتكم الغراء على هذا اللقاء واتمنى للمنتخب العراقي ان يواصل مشواره لبلوغ المونديال وتحقيق حلم الجماهير واسعاد الشعب العراقي .