ابحث في الموقع
تابعونا على الفيسبوك
اعلانات
موافقة البنك المركزي العراقي على وضع صورة "سدة الكوت" في العملة المالية الجديدة
- التفاصيل
- المجموعة: اقتصاد
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 20 حزيران/يونيو 2015 03:15
- نشر بتاريخ السبت, 20 حزيران/يونيو 2015 03:15
- الزيارات: 3373
جبا - متابعة:
أعلن رئيس مجلس محافظة واسط مازن الزاملي، الجمعة، عن موافقة البنك المركزي العراقي والاخذ بنظر الاعتبار وضع صورة "سدة الكوت" في العملة المالية الجديدة.
وقال رئيس مجلس محافظة واسط في تصريحات صحافية، إن "البنك المركزي العراقي وافق على مقترح تقدمنا به بموجب كتابنا (1051 في الرابع من حزيران الجاري) يقضي بوضع صورة سدة الكوت في تصاميم العملة العراقية الجديدة"، مشيراً الى، أن "سدة الكوت مشروع اقتصادي ووطني يؤمن توزيع المياه بين المحافظات الجنوبية".
وأضاف الزاملي، أن "البنك المركزي العراقي أشعرنا بموجب كتاب المديرية العامة للإصدارات والخزان بالرقم (261في السابع عشر من حزيران الجاري) بأنه اخذ بنظر الاعتبار وضع سدة الكوت في تصاميم العملة العراقية عند المباشرة بمشروع إعادة هيكلية العملة العراقية".
وأشار الى أن "وجود تصميم سدة الكوت على العملة العراقية أمر مهم كونها من الصروح العمرانية والسياحية والاقتصادية في العراق"، مبيناً أن "سدة الكوت شيدت من قبل الحكومة العراقية من قبل إحدى الشركات الانكليزية في الثلاثينات من القرن الماضي".
وكانت السنوات الأخيرة الماضية شهدت محاولات عدة سواء من الحكومة أو من البنك المركزي لاستبدال العملة الورقية الصغيرة بفئات معدنية أو طبع فئات كبيرة من العملة العراقية (خمسون ومئة ألف دينار) أو حذف الاصفار من العملة العراقية لكن جميع تلك المحاولات لم تنفذ على الواقع لاعتبارات عدة منها أن تكاليف طبع العملات المعدنية مكلفة جداً إضافة الى الخشية من إرباك السوق العراقية وما ينعكس سلباً على المواطنين والاقتصاد العراقي.
وكانت شركة بلفور بيتي الانكليزية نفذت مشروع سدة الكوت على نهر دجلة بمحافظة واسط بهدف تنظيم عملية توزيع المياه بين محافظات واسط وذي قار وميسان، وافتتحت رسمياً في (29 / آذار / 1939).
وتقع سدة الكوت على نهر دجلة، وتربط مركز المدينة مع الجانب الغربي فيها، وتعد معلماً مهماً في الكوت ومحافظة واسط بعامة، وقد أنشأتها إحدى الشركات البريطانية وافتتحت عام 1939، وتحتوي على 56 بوابة، والغرض الرئيس منها تنظيم عملية توزيع المياه بين محافظات واسط وذي قار وميسان عبر شط الغراف ونهر الدجيلة اللذين يتفرعان من مقدم السدة.