بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مصر تبحث عن "توأم فيلا أم كلثوم" في العراق

القاهرة تبحث عن

 

جبا - منوعات:

أعلن رئيس الجهاز القومي المصري للتنسيق الحضاري محمد أبو سعدة، عن سعيه لمعرفة مصير "توأم فيلا أم كلثوم"، التي تقع في العاصمة العراقية بغداد.

 

وقال أبو سعدة، في تصريحات صحفية، إنه سيتابع قصة توأم "فيلا أم كلثوم" في بغداد، وحكاياتها، ومصيرها.

 

وأضاف، أنه سيكون حاضرا في اجتماع للأرشيف العربي للمباني التراثية والتراث العمراني، في منتصف شهر فبراير/شباط المقبل في تونس، مؤكدا أنه وخلال الاجتماع سيناقش مع ممثل العراق مصير الفيلا، وأنه سيعرض كل أوجه التعاون والمساعدة من أجل الحافظ على المباني.

 

قصة الفيلا

 

كان التاجر ورجل الأعمال العراقي الراحل مهدي صالح طعيمة، وهو (وكيل إطارات بيرللي بالعراق في أربعينات القرن الماضي)، من المعجبين بالسيدة أم كلثوم إلى درجة أنه قرر بناء منزل شبيه بالبيت الذي تسكنه في القاهرة.

 

وتوجه إلى العاصمة المصرية في منتصف الأربعينات، والتقى أم كلثوم وطلب منها السماح ببناء بيت كبير في بغداد شبيه بفيلتها بحي الزمالك الراقي في القاهرة.

 

ولطرافة الطلب، وافقت أم كلثوم عليه وقدمت للتاجر العراقي الخرائط الأصلية للبناء مع ملحقاته.

 

وعاد طعيمة إلى بغداد، وشيّد المنزل في منطقة بارك السعدون، وفق التصاميم، وبعد اكتمال البناء عاش هو وزوجته وأولاده في المنزل حتى وفاته عام 1961.

 

ويتكون هذا المبنى من 18 غرفة، إضافة إلى حديقة جميلة ونافورة ماء ومرآب للسيارات.

 

وفى عام 1990، استؤجرت الفيلا بمبلغ قدره 25 ألف دولار أمريكي في السنة، مقابل أن تكون الفيلا مقرا لبعثة الصليب الأحمر الدولي في العراق.

 

وعلى ما يبدو أن فيلا أم كلثوم في بغداد لم يكتب لها الدوام هي الأخرى، فقد فجر جزء من الفيلا على يد جماعات إرهابية في عام 2003، ما أسفر عن وقع أضرار جسيمه بالمبنى، وأعيد إصلاحه وحاليا تشغله إحدى الشركات الخاصة بتجارة المواد الغذائية.