بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


البريسم تعزي بوفاة العلامة الشيخ الآصفي وتعد رحيله خسارة للساحة الإسلامية

الزبيدي : الفقيد الشيخ  الاصفي ساهم بمراحل الثورة والمعارضة طيلة اكثر من 30 عاما

جبا - خاص:

قدمت عضو التحالف الوطني ، جنان عبد الجبار البريسم ، تعازيها ومواساتها بوفاة المفكر الاسلامي الشيخ ، محمد مهدي الآصفي، مبينة ان" وفاته خسارة للساحة الإسلامية ومنابرها بعد ان" أفنى حياته في العلم والجهاد ومقارعة الظلم والاستبداد.

وقالت البريسم في برقية نعـزية تلقتها جريدة البصرة (جبا) اليوم ،نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية بوفاة آية الله الشيخ العلامة ، محمد مهدي الآصفي، الذي وافاه الأجل اليوم بعد عمر فناه في خدمة العراق والأمة الاسلامية ، والتصدي للنظام البائد مما جعله عرضة للملاحقة من قبلهم في ذلك الوقت".

وأكدت البريسم ان" رحيل العلامة الاصفي اليوم لا يعوض ، وقد خسرته الساحة الإسلامية الفكرية".

معزية العلماء الأعلام والمراجع العظام  بهذا المصاب ، سائلة المولى العلي القدير ان" يتغمد الفقيد الرحمة والغفران".

وتوفي الشيخ الآصفي، فجر اليوم الخميس (4 حزيران 2015) عن عمر ناهز 76 عاماً في مدينة قم الإيرانية.

وولد الآصفي في النجف عام 1939 من اسرة علمية، وجمع بين الدراستين الأكاديمية والحوزوية، حيث حصل على البكالوريوس من كلية الفقه في دورتها الأولى، ثم نال الماجستير من جامعة بغداد. 

ودرس الآصفي على يد محسن الحكيم والخوئي والخميني، وعمل استاذاً للفلسفة اكثر من 15 سنة في كلية اصول الدين ببغداد وكلية الفقه في النجف. 

وانتمى الى حزب الدعوة عام 1962 وأصبح من كوادره المتقدمة، كما عمل بين صفوف جماعة العلماء في النجف، وتعرض لملاحقة سلطة النظام السابق في بغداد، حيث غادر إلى ايران عبر الكويت عام 1974. 

ورجع الآصفي الى ايران بعد العام 1979 ليصبح عام 1980 الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة، وبعد انسحاب محمد باقر الصدر من الحزب بطلب من المرجع محسن الحكيم، برز الأصفي من بين زعماء الحزب. 

وانسحب الشيخ الأصفي نهائياً من الحزب أواخر عام 1999 ليتفرغ للتأليف والاشراف على بعض المؤسسات التعليمية. 

وشغل عام 1982 منصب نائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ويعد الزعيم التجديدي بعد الصدر الاول.