كتب / حيدر البصري:
لم أر ممن رأيت خلقاً كخلق هذا الرجل..
لي معه موقفٌ، وبعد أن أيأسني العاملون معه من استحصاله، اتصلت به مباشرة وقلتُ له في نهاية المكالمة:
شيخنا، أنا متنازلٌ عن حقي، وسأستوفيه يوم القيامة..
ما أن سمع الشيخ بذلك حتى صار يصرخ: انتظر.. لاتسد التلفون.. لا لا لاتسد التلفون.
اتصل بالعاملين وطلب اليهم تسليمي استحقاقي، علماً بأن الشيخ كان متفضلاً في هذه القضية لامستفيداً.
لقد حقاً مصداق قول أمير المؤمنين علي ع:
" الناس ثلاث؛ فعالمٌ رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع.. ".
رحمك الله شيخنا الفاضل.