بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


ولادة الإمام التاسع من أئمة أهل البيت (ع) محمد بن علي الجواد التقي باب المراد


جبا - متابعات اخبارية:

في العاشر من شهر رجب المرجب عام 195هـ ولد الإمام التاسع من أئمة أهل البيت (ع) انه الامام محمد بن علي الجواد التقي القانع الزكي باب المراد، فلما ولد أبو جعفر (ع) قال الامام الرضا (ع) لأصحابه: "قد ولد لي شبيه موسى بن عمران، فالق البحار"، وأشاعت ولادته الفرح والسرور في المجتمع الشيعي، وأدت الى تقوية الايمان والاعتقاد، وذلك لان الترديد الذي كان من الممكن ان يطرأ على قلوب بعض الشيعة بسبب تأخر ولادة هذا الإمام الكريم قد زال تماما، لقد بلغ (ع) في العلم والعقل والكمال والفضل والآداب والحكم ورفعة المنزلة ما لم يساوه أحد من أهل زمانه، وكيف لا وهو من الأئمة الذين جعلهم الله ولاة أمره وخزنة علمه، فكان مصداقا لقول جده أبو جعفر الباقر (ع): (والله إنا لخزان الله في سمائه وأرضه لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه)، وهو (ع) من الراسخين في العلم الذين تحدث عنهم أبو عبد الله الصادق (ع) فقال:(نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله)، فقد روي أن الإمام الجواد (ع) صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد رحيل والده فقال: «أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علمٌ منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون»، لقد ساهم الإمام الجواد(ع) في إغناء مدرسة أهل البيت واستمرارها، وحفظ تراثها، وكان ذلك واضحا مدة إمامته، وقد امتازت هذه المرحلة من الإمامة بالاعتماد على الرواية والنص عن الرسول(ص)، وكذلك الاستنباط والفهم من الكتاب والسنة النبوية المباركة، لقد قام الإمام الجواد(ع) بالتدريس وتعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمدية الغنية بالمعارف، وحثهم على كتابة وتدوين وحفظ ما يلقيه عليهم، وما ألقاه آباؤه الطاهرون من قبل على تلامذتهم الرواد كما أمرهم بالتأليف والتصنيف ونشر ما بحوزتهم وما حصلوا عليه، وبيان علوم الشريعة المقدسة وتفقيه المسلمين، أو الرد على الآراء المنحرفة والخرافات والتمحلات الشيطانية التي وقع فيها الكثيرون.
فسلام الله عليك سيدي ومولاي يا جواد الائمة يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته