استفتاء شعبي قبل جلسة البرلمان العراقي

التفاصيل

المجموعة: الفضاء الحر

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 14 تموز/يوليو 2014 20:36

نشر بتاريخ الإثنين, 14 تموز/يوليو 2014 20:36

الزيارات: 1705

كتب / سليمان الفهد:

تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي ... يتضح لنا بعد مرور اكثر من 11 عاما على ( الاحتلال - التحرير ) ومرور العراق بنزهة ديموقراطية وبحبوبة من تنفس هواءها خيرا كان ام شرا رغم الضحايا الكبيرة والدماء التي سالت من اجل تلك البحبوحة لكنها ضلت عرجاء ولا لون ولا طعم ولا رائحة لها الا رائحة النتانة .فبدل من ان يسير البلد كما في البلدان الاخرى بحكم ديموقراطي ولو نسبيا ها نحن نعيش نظاما طائفيا مريضا تفرضه علينا الدول الكبرى والنطيحة والمتردية من دول الجوار والحاقدين على العراق عربا وعجما ... تجربة مريرة بعد كتابة دستور اعرج لا يكش ولا ينش ويحتاج الى غربلة جذرية وقانون انتخاب اعوج كلف البلد اموالا طائلة تكاد ان تغني كل فقراء العراق من شماله الى جنوبة ماصرف عليها كذبا وبهتانا وزورا حيث بقي الامر كما هو محاصصة ومماصصة وتقبيل لحى من اجل ارضاء مكون هنا ومكون هناك وخوفا من ايقاض الخلايا النائمة التي تقودها تلك الاحزاب لتخريب البلد ( لو العب لو اخرب الملعب) من اجل مصالح ضيقة ... فالانتخابات واصوات الناخبين اصبحت في سلال برلمان المحاصصة الطائفية المقيته وهاهم يفرضون علينا قانونا لبنانيا كارثيا سعى الغرب تطبيقه كي لا يقوم للبنان قائمة ورغم علم الجميع بأن قانونا كهذا يؤدي بنا للتهلكة ولكنهم ارتضوه ان يكون مطبقا في العراق لنفس الغرض يقود المؤامرة دول تحيط بالعراق ويجمعها شعار ( ان لا ينهض العراق معافى اطلاقا ) ... لن اطيل كثيرا .... مادعاني للكتابة هنا هو ما شاهدنا بأول جلسة ونصف للبرلمان العراقي اغلبهم ان لم اقل جميعهم ينادون ويضغطون بأتجاه السلات الثلاث ... اي سلات تقاسم الكعكعة العراقية بين المكونات تحت نظاما طائفيا محاصصاتيا ومماصصاتيا مقيتا يؤدي بنا الى الهاوية ... دعوني اعتذر لكم مقدما بأني غسلت يدي منذ زمن على سياسيي الصدفة بأن يبنوا دولة اسمها العراق واني ضد سلات قمامتهم واطالب بثورة الغاء الدستور واعادة كتابته من جديد من قبل مختصين اكاديميين وتعديل قانون الانتخابات بعد كتابته من قبل مختصين ايضا او الاستفادة من تجارب الشعوب الاخرى الناجحة في هذا المجال وتوزيع الثروات العادل على ابناء الشعب العراقي هذا من جانبي شخصيا ولكن بموضوعي هذا اطلب ممن يخالفني الرأي ان يضع لي اسماء لسلال المحاصصة الطائفية المقيته التي يفرضونها علينا وفق ما ترونه مناسبا وليس وفق ما يراه اللاهثين وراء الامتيازات وما سيرتهم دول التخريب في البرلمان .... دعونا نسبق البرلمان في جلسته القادمه لنضع لهم اسماء من شخصيات لسلاتهم البرلمانية المهملة فهل نستطيع ان نصل صوتنا لهم ام سيبقى صوتا مشروخا لايرجع لنا الا صداه قويا وهم يشربون نخب دماءنا وينعمون بقوت اجيالنا سحتا حراما.......
سليمان الفهد