بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مواصفات رئيس الوزراء الجديد‎

كتب / هايدة العامري:

أنتهى العرس الانتخابي في العراق وبدأت الحملات الاعلامية بأن هذا الطرف فائز وهذا الطرف كاذب وهذا الطرف يريد تحالفا معينا وذاك يريد حكومة أغلبية والكل يريد حصة من الكعكة ولكن الاهم والمهم في الموضوع كله هو منصب رئيس الوزراء وهو المنصب الذي يعرف الجميع انه يمتلك صلاحيات مهمة أضافة الى منصب القائد العام للقوات المسلحة وكما ورد في الدستور ولكن من سيأخذ هذا المنصب الخطير؟. المعروف دستوريا وكما حكمت المحكمة الاتحادية عام 2010 ان الكتلة الاكبر هي من سيشكل الحكومة والمتعارف عليه وكما تعودنا في التجارب السابقة ان التحالف الوطني الشيعي هو من سيسمي شخص رئيس الوزراء وعليه فان التحالف الوطني سيلتئم ويقرر من هو مرشحه لهذا المنصب ولكن عندما يجتمع التحالف الوطني ستجد السيد المالكي يطالب بهذا المنصب وذلك لكونه الفائز الاكبر في الانتخابات ولكونه صاحب اكبر كتلة شيعية في التحالف وقد يعيد طرح مشروع حكومة الاغلبية التي نادى بها خلال الحملة الانتخابية وهنا ستجد المجلس الاعلى والتيار الصدري سيبحثان عن تحالفات تضمن لاحدهما تشكيل الحكومة خصوصا ان المجلس الاعلى والتيار الصدري ومتحدون وقائمة علاوي لها علاقات ممتازة مع التحالف الكردستاني وتجلى ذلك بصورة واضحة من خلال التحالف الذي تم تكوينه عام 2012 لغرض سحب الثقة من حكومة المالكي والذي كاد ان ينجح لولا سحب جمال الكربولي لتواقيع كتلته وتدخل الرئيس طالباني في وقتها لافشال سحب الثقة والنتيجة التي سنصل لها هي خلاف سياسي كبير بين الكتل الشيعية الرئيسية تعقبه حرب تصريحات أعلامية سوف تنعكس على الشارع والجميع يعرف كم هو محتقن الشارع الشيعي جراء حملات التشهير والاتهامات المتبادلة قبل الانتخابات بفترة طويلة والطرفين وبصريح العبارة يستطيعان تشكيل حكومة اغلبية لانهما سيكونان متساويين من حيث التحالفات واستعمال القوة الضاغطة وخصوصا من طرف السيد المالكي الذي يمتلك ملفات على الجميع وكما صرح بذلك أكثر من مرة وهنا يأتي الدور الكبير الذي ستلعبه المرجعية الدينية في النجف ممثلة بالمراجع الاربعة العظام وعلى رأسهم سماحة السيد السيستاني وكما تشير المؤشرات والاخبار المتداولة والواردة من النجف فان المرجعية وضعت نصب عينيها وحدة العراق ووحدة الصف الشيعي ومحاولة تقليل كافة الاحتقانات الموجودة على الساحة العراقية سواء كانت شيعية سنية او شيعية شيعية وهنا تدخلت المرجعية وكما نقلت عنها بعض الشخصيات فانها ستقوم برعاية اعادة تكوين التحالف الوطني من جديد واعتباره هو الجهة الوحيدة التي تسمي رئيس الوزراء كونها الكتلة الاكبر عددا و كذلك عدم تسمية أي رئيس وزراء من داخل الاحزاب التي تشكل التحالف الوطني لاحزب الدعوة ولاالمجلس الاعلى ولاالتيار الصدري وان المرجعية ستوجه وتثقف على أختيار شخصية شيعية مستقلة ليست منتمية لاي حزب ولاي تيار سياسي ويلتزم التحالف الوطني بدعم هذه الشخصية المستقلة كي تقوم بعملها على أفضل وجه وهذه الشخصية يجب ان تكون مقبولة سنيا وليس لها أي مشاكل مع الطائفة السنية الكريمة والملاحظ هنا ان الانباء الواردة من النجف تشير الى أن المرجعية لم تسمي أي اسما معينا وأنما طرحت مواصفات في الشخصية التي ستترشح لهذا المنصب التنفيذي الاول وان المرجعية في النجف ستدعم هذه الشخصية المستقلة دعما كاملا من أجل تصحيح الاوضاع في البلاد وتجنب الخلافات بين الاطراف الشيعية من أجل هذا المنصب خصوصا أن هناك أطرافا وضعت فيتوات متبادلة ضد الاسماء المطروحة والخلاصة من كل ذلك أن الايام القادمة حبلى بالكثير من التطورات السياسية والاقليمية على الوضع السوري واللبناني الذي ينتظر أنتخاب رئيس جمهورية جديد وكذلك الاجتماع المنتظر بين هاشمي رفسنجاني والقيادة السعودية والذي سبقته أجتماعات تمهيدية عقدت في سلطنة عمان بين الطرفين ولكن هل المرجعية أتخذت مثل هذا القرار أو التوجه بدون تأثيرات داخلية من بعض الاطراف التي كانت تريد أزاحة السيد المالكي حتى وان تطلب الامر ان تحرم هي من ان يكون رئيس الوزراء من حصتها او من الكتل المتحالفة معها وكذلك الرسائل والمناشدات المتكررة من رئيس أقليم كردستان لعدم تجديد الولاية الثالثة للمالكي ومعروفة الاسباب التي تدفع مسعود برزاني لمثل هذا الموقف ولننتظر ونترقب ماسيحصل على الساحة السياسية من تطورات وحمى الله العراق والعراقيين .