رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الشهيد الصدر..زعيم الوعي

العراقيون يحيون ذكرى استشهاد الصدر الثاني {قدس}

 

 

كتب / جعفر الونان :

 

لم تكن اطلالة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر اطلالة عابرة أو مألوفة في المجتمع العراقي المركب والمعقد، ولم تكن كذلك حالة وقتية أو خاصة.

والشهيد الصدر الثاني ليس للصدريين فحسب، بل لجميع العراقيين الرافضين للظلم والتجهيل والباحثين عن الفطنة والمعرفة والادراك.

 

 اشتغل الشهيد الصدر الثاني  على تنمية " الوعي"  في المجتمعات العراقية، وعلّم طيفاً كبيراً من الشباب على  أن يقولوا " لماذا " في كل محطة استفهام و " لا" في كل مقام يستحق الرفض. 

 

 الميزة الملفتة  للسيد الصدر الثاني   أنه قال "كلا" في محلها ومكانها وزمانها وأصولها، وأنه نزل إلى المجتمع بكل تواضعٍ من دون حواشٍ ولاجدران كونكريتية.

 

تمكن الشهيد الصدر من إعادة الأمل عند الشباب، وهي وظيفة معقدة وصعبة في مجتمعات منكسرة نفسياً وداخلياً ،وتبنى كذلك منهجاً تربوياً لا استفزازياً.

 

ورسخ الشهيد الصدر مفاهيم التسامح والأخوة والتكافل  والصبر على الأذى، والعزم والإصرار  والإبداع ترسيخاً عملياً ومجتمعياً.

 

نستذكرُ اليومَ استشهاد الشهيد الصدر وولديه ونحن نتطلع إلى استمرار المسيرة على طريق الاصلاح مجتمعياً وسياسياً ومعرفياً وحكومياً، كما أنه لاتنفع الذكرى مالم يرافق ذلك المضي ببناء الإنسان وصناعة الأمل في المجتمع ،ومواجهة مشاريع اليأس والاحباط، وتفكيك المشاريع الخارجية التي تضر البلاد، والحث على الوعي!