زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الشهيد الصدر..زعيم الوعي

العراقيون يحيون ذكرى استشهاد الصدر الثاني {قدس}

 

 

كتب / جعفر الونان :

 

لم تكن اطلالة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر اطلالة عابرة أو مألوفة في المجتمع العراقي المركب والمعقد، ولم تكن كذلك حالة وقتية أو خاصة.

والشهيد الصدر الثاني ليس للصدريين فحسب، بل لجميع العراقيين الرافضين للظلم والتجهيل والباحثين عن الفطنة والمعرفة والادراك.

 

 اشتغل الشهيد الصدر الثاني  على تنمية " الوعي"  في المجتمعات العراقية، وعلّم طيفاً كبيراً من الشباب على  أن يقولوا " لماذا " في كل محطة استفهام و " لا" في كل مقام يستحق الرفض. 

 

 الميزة الملفتة  للسيد الصدر الثاني   أنه قال "كلا" في محلها ومكانها وزمانها وأصولها، وأنه نزل إلى المجتمع بكل تواضعٍ من دون حواشٍ ولاجدران كونكريتية.

 

تمكن الشهيد الصدر من إعادة الأمل عند الشباب، وهي وظيفة معقدة وصعبة في مجتمعات منكسرة نفسياً وداخلياً ،وتبنى كذلك منهجاً تربوياً لا استفزازياً.

 

ورسخ الشهيد الصدر مفاهيم التسامح والأخوة والتكافل  والصبر على الأذى، والعزم والإصرار  والإبداع ترسيخاً عملياً ومجتمعياً.

 

نستذكرُ اليومَ استشهاد الشهيد الصدر وولديه ونحن نتطلع إلى استمرار المسيرة على طريق الاصلاح مجتمعياً وسياسياً ومعرفياً وحكومياً، كما أنه لاتنفع الذكرى مالم يرافق ذلك المضي ببناء الإنسان وصناعة الأمل في المجتمع ،ومواجهة مشاريع اليأس والاحباط، وتفكيك المشاريع الخارجية التي تضر البلاد، والحث على الوعي!