بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قصة الامام علي(ع) مع الاعرابي والشاعر في النجف الاشرف

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

جبا - الفضاس الحر:

روي أن رجلاً من الأعراب زار قبر الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، 

ونظم عنده بيتاً واحداً من الشعر مختل الوزن وعارياً من البداعة،

فسقط قنديل من الذهب معلق في الحرم أمامه على الأرض. 

فقيل للأعرابي: "إن هذا القنديل إكرام وهدية لك من الإمام". 

وذلك لأن الأمر كان خلاف العادة، فالقناديل محكمة الربط بسلاسل حديدية.

فسمع أحد شعراء النجف في تلك الأيام بالقصة،

فنظم قصيدة عصماء، وقرر أن يلقيها عند ضريح الإمام، ليحصل على قنديل من ذهب ـ إن لم يكن أكثر ـ

وسمعة طيبة ما دام الإمام أعطى ذلك الأعرابي قنديلاً رغم ركاكة ما قاله من بيت شعر.

واجتمع مع أصدقائه في اليوم المقرر الذي أخبرهم به في حرم الامام (ع)، وشرع بقراءة البيت الأول ولم يسقط قنديل، 

واستمر فقرأ البيت الثاني ثم الثالث حتى وصل الى العشرين، 

وأكمل القصيدة، ولكن دون جدوى. حينها تألم الشاعر، 

وتقدم نحو الضريح المقدس، وخاطب الإمام قائلاً:

"أنشدك ذاك الأعرابي بيتاً واحداً من الشعر لا يُعرف أوله من آخره، فأعطيته جائزة، 

وأنا أتيتك بقصيدة عصماء ولم تكافئني عليها!" 

فرأى الإمام (ع) في عالَم الرؤيا يقول له: 

"لماذا عتبتَ عليَّ هذا اليوم؟" فقال: "إذا كانت القضية قضية شعر، فشعري أجمل وأبلغ، فلماذا أعطيته وحرمتني؟!" 

قال له الإمام: "إن ذلك الأعرابي قال الشعر لي، وأنت قلته للقنديل