جبا - متابعة:
اوشكت صحة البصرة على الافلاس بسبب الضائقة المالية التي تمر بها بسبب التقشف في البلد ، كاشفة عن تراكم ديون بذمتها تعود الى شركات الادوية وبعض المذاخر التي تجهز الصحة بالمستلزمات والاجهزة الطبية والادوية التي وصلت الى اكثر من 19 مليار دينار".
وقال مدير عام دائرة صحة البصرة الدكتور ، رياض عبد الامير ، في تصريحات صحفية ان"المراكز الصحية ، والاقسام في المحافظة مهددة بالإغلاق اثر الضائقة المالية التي تمر بها الدائرة، واوشكت على الافلاس بسبب نظام التقشف الذي تتعرض له البلاد ، موضحا ان" الوضع المالي اذا ما بقي على هذا الحال فستضطر دائرته الى غلق العديد من المراكز الصحية ، ومنها جراحة القلب ، وزراعة الكلى ، وقسم القسطرة ، مشيراً الى ان" المبالغ التي تقرر للدائرة صرفها بشكل شهري لاتصل الى 2 مليار ونصف المليار دينار ، بينما الحاجة الفعلية هي اكثر من 5 مليار دينار".
واضاف ان" صحة البصرة تراكمت في ذمتها ديون لشركات تجارة الادوية وبعض المذاخر الخاصة التي تعمل على تجهيز الصحة بالمستلزمات والاجهزة الطبية والادوية تصل الى اكثر من 19 مليار دينار".