جبا - متابعة:
افادت عائلة الطفلة البصرية ذات الـ ـ12 عاما التي اقدمت على الانتحار تحت ضغوط نفسية حادة عن تفاصيل اكثر رافقت انتحارها بحجاب رأسها" .
وتقول والدة الطفلة التي طلبت ،عدم ذكر اسمها او اسم ابنتها المنتحرة ، انها “كانت تتعرضت منذ فترت طويلة الى ضغوط نفسية شديدة وهي تعيش ضمن اسرة كبيرة في منطقة الشمشونية وسط محافظة البصرة ، حيث يناديها اولاد اخيها الاكبر بالبدينة ، لانها كانت تعاني من سمنة مفرطة منذ ولادتها “.
واضافت ان ” ابنتها كانت تبكي على الدوام بينما الاطفال في البيت او الحي يرددون ، كلما رأوها (الدبدوبة) البدينة .. البدينة ، مشيرة الى ان ” الاسرة لم تستطع ان تخلصها من هذا الوصف برغم مراجعات مستمرة للاطباء “.
وزادت ان “اولاد ابنها الاكبر ، نعتوها كعادتهم بهذا الوصف ، امس الاربعاء، بينما كنت منشغلة بامور المنزل ، غبت عنها للدقائق بعد ان سمعتها تبكي بحرقة غير معهودة ، فأخبرني ولدي بانها تشاجرت مع اطفاله لانهم ينادونها بالـ(دبدوبة )”.
وتابعت الكلام بصوت اجهش بالبكاء ” بحثت عنها في باحة المنزل بعد ان غاب صوتها ، ولم اصدق مارايت حينما دخلت الى الغرفة ووجدتها معلقة بسقفها وجسدها يتدلى من حجابها الاسود “. وختمت بالقول وهي تبكي ” ماذا ساقول لوالدها (منتسب في الجيش العراقي) ، لم يصله الخبر بعد “.