حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


موجة من ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة لضرب شابين من البصرة في أربيل

نتيجة بحث الصور عن اعتداء على شابين من البصرة في أربيل 

جبا - متابعة:

أثار مقطع فيديو صوّر حديثاً، يوثق لحظة اعتداء العشرات من أهالي محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، على شابين من البصرة جنوب العراق، بالضرب المبرح، بدوافع قيل بأنها «عنصرية»، موجة من ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة لدى الأوساط السياسية.

وأظهر الفيديو الذي تناقلته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، الاعتداء على الشابين من القومية العربية، من قبل عشرات الشباب والرجال الأكراد، في منطقة القلعة، وسط محافظة أربيل.

ويظهر في المقطع رجال الشرطة والمرور مع سياراتهم الخاصة، وهم يقفون بالقرب من موقع الاعتداء، من دون أن يتدخلوا.

وفور انتشار الفيديو، سارعت مديرية «آسايش أربيل» الكردية، بإصدار بيان لتوضيح الحادث، موضّحة أن حادثة المشاجرة التي حدثت أمس الأول الأربعاء بين شبان كرد وعرب في المحافظة، كانت عرضية، مشيرة إلى أن المشاجرة حدثت بعدما أطلق الشبان العرب شعارات أثارت مشاعر الكرد.

وطبقاً لبيان المديرية فإن «حادث المشاجرة الذي وقع وسط سوق أربيل بين شبان كرد وعرب كان عرضيا ولم يكن مخططا له بأي شكل من الاشكال»، مبينة أن «الشبان العرب كانوا في زيارة لأربيل ضمن مجموعة سياحية قادمة من البصرة».

وأضافت «حسب المشرفين على المجموعة السياحية، فإن الشبان العرب كانوا سببا في حدوث المشاجرة لإطلاقهم شعارات اثارت مشاعر الكرد»، مؤكدة في الوقت نفسه أنه «بإمكان أي طرف تسجيل الشكوى لدى المحاكم لإتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المتجاوزين». وتوالت ردود الأفعال السياسية المستنكرة والغاضبة، في الوقت عيّنه، من الحادثة التي تحمل أبعاداً «عنصرية» على حدّ قولهم. 

سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون ـ بزعامة نوري المالكي، طالب، في تصريح لـ«القدس العربي»، القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بـ«إرسال قوات الشرطة الاتحادية لدخول محافظات إقليم كردستان العراق للحفاظ على حياة المواطنين العراقيين في تلك المحافظات من بطش السلطات الأمنية المتحزبة وجموع الغوغاء الذين قاموا بالاعتداء على شابين عربيين في وسط مدينة اربيل مع غياب تام لقوى حفظ الأمن». على حدّ قوله.

وأضاف المطلبي، وهو نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، إن «مسؤولية حفظ الامن في كافة الأراضي العراقية هي من واجبات الحكومة الاتحادية، بالتعاون من قوات امن محافظات كردستان»، مشيراً إلى إن «ما حدث من اعتداء سافر لا يمكن السكوت عليه».

وحمّل عضو ائتلاف دولة القانون، قيادات الاقليم «مسؤولية حفظ امن كافة الزائرين والمقيمين العرب والتركمان في ارض العراق في اقليم كردستان».

ولم تقف موجة الانتقادات عند حدود ائتلاف دولة القانون وحسب، بل امتدت إلى حركة «التغيير» السياسية الكردستانية. واتهمت النائبة عن كتلة التغيير في مجلس النواب العراقي، سروة عبد الواحد، السلطة في أربيل والحزب الحاكم، بالوقوف وراء الاعتداء على الشبان العرب في اربيل.

وقالت، في بيان صحافي صدر عن مكتبها الإعلامي : «ندين بشدة الاعتداء على المواطنين الاثنين في اسواق اربيل من قبل مجموعة من الشباب الكرد»، مبينة «أنا على اليقين ان السلطة في اربيل والحزب الحاكم وراء هذا الأمر لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وإن دل على شيء فهو دليل على الافلاس السياسي».

وأضافت قائلة: «إننا متأكدون أن أهالي أربيل الاصلاء لا يقدمون على إهانة الضيف أو طرده من مدينتهم، فقد عشت في هذه المدينة العريقة أكثر من 10 سنوات، ولم ارى سوى الاحترام والتقدير من الاهالي»، داعية «إلا يكون لهذه الـعمال المشينة أي ردود فعل يضر بالتعايش السلمي ونشر الأخوة والسلام بين أبناء البلد الواحد».