بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


عودة أكثر من 250 عائلة نازحة من البصرة الى مناطقها المحررة

 

نزوح عوائل الموصل

جبا - متابعة:
 
أعلنت الحكومة المحلية في قضاء الزبير غرب البصرة عن عودة أكثر من 250 عائلة نازحة إلى مناطقهم المحررة من أصل 600 عائلة نازحة. وقال رئيس لجنتي الأمن والنازحين في مجلس قضاء الزبير ، مهدي ريكان ، في تصريحات صحفية إن " الزبير استقبل منذ منتصف عام 2014 أكثر من 600 عائلة نازحة ومهجرة من محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى بعد احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي وأشار ريكان إلى عودة أكثر من 250 عائلة نازحة ومهجرة من الرمادي وبيجي والساحل الأيمن من قضاء الشرقاط والفلوجة إلى مناطقهم بعد تحريرها من داعش، مشيرا إلى تامين عودة العوائل النازحة بالتنسيق مع دائرة الهجرة والمهجرين والحكومة المحلية في البصرة. وأضاف أن " اغلب العوائل التي نزحت لقضاء الزبير، خضعت إلى قاعدة بيانات أمنية يتم تحديثها باستمرار من قبل الجهات المعنية ودائرة الهجرة وبعض المنظمات الإنسانية المعنية بشؤون النازحين". وطالب المنظمات الإنسانية والدولية بدعم العوائل النازحة و توفير عمل لهم لتخفيف معاناتهم في الواقع المعيشي مع ارتفاع بدلات الإيجار للدور السكنية، وإقامة ندوات تثقيفية لحثهم للعودة إلى مناطقهم المحررة. فيما شكا عدد من النازحين من الحالة المعيشية التي وصفوها بالصعبة بسبب عدم وجود فرص عمل لهم وتوقف الدعم الحكومي. وبين إن معظم العوائل تنتظر العودة إلى مناطقهم المحررة لكنها متخوفة من حالات الانتقام حال عودتها، فضلاً عن فقدانهم لكل ما يملكون هناك خاصة أعمالهم ووظائفهم، إلى جانب تفجير دورهم السكنية من قبل داعش، مؤكدين حاجتهم لمختلف المساعدات الإنسانية، في ظل حصولهم على مساعدات وصفوها بالبسيطة من قبل منظمات تعني بحقوق الإنسان والنازحين والتي لم تشمل معظم النازحين، حسب قولهم".