بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


يهودية اصلها عراقي من البصرة تقتحم غرف داعش السرية

اختراق المواقع الإلكترونية

 

جبا - متابعة:

ريتا كاتز٬ يهودية أصلها من البصرة في العراق٬ وعنوانها السكني في اميركا ومجهول للكثيرين٬ هي أول من يتصل بها الثلاثي المرعب FBI ومعه CIA وجهاز الأمن بالبيت الأبيض٬ ليخبروها أن عملية إرهابية حدثت قبل دقائق في مكان ما٬ عندها تترك الأميركية Rita Katz كل شيء٬ وتجلس أمام كمبيوتر في غرفة مقفلة بالمكتب أو البيت٬ لتتسلل إلى ما يصعب على سواها الوصول إليه في أرجاء "الدولة الداعشية" بسوريا والعراق.

 إنها أكثر ما يخشاه تنظيم داعش بالخفاء من الأشخاص٬ مع أنها بعيدة آلاف الكيلومترات٬ لأنها ملمة بأربع لغات٬ وتستطيع ان تصل إلى قنوات متنوعة بأسرع مما يتصور٬ فتخترقها وتسطو بـ"السلاح الرشيق" على المار فيها من أسرار٬ كإعلانها بحسابها @Rita_Katz في "تويتر" الاسبوع الماضي٬ عن إصدار التنظيم لمجلة "رومية" بسبع لغات٬ قبل أن يعلن هو نفسه٬ أو غيره من وسائل الإعلام العالمية٬ عن صدورها ومحتوياتها٬ لأن "ريتا" تدخل إلى بيوت ومعسكرات ومقرات الدواعش وتتعرف وهي يقظة بأميركا وهم فيها يشخرون٬ إلى معظم ما ينوون الإعلان عنه حين يستيقظون. "ريتا" التي ولدت في 1963 بالبصرة وترعرعت فيها٬ أسست في 2002 وكالة تلصص وتسلل خاصة٬ تسترق السمع والبصر على متطرفين٬ سمتهاSearch for International Terrorist Entities والشهيرة عالميا بأحرف SITE اختصارا٬ وفي موقعها يجد المشتركون ما تصطاده من إرهابيات٬ وأهمه شرائط فيديو تعلن أنها تسلمتها وستبثها بعد دقائق قليلة من هجوم انتحاري٬ أو من بيان ألقاه إرهابي شهير٬ وحصلت عليه٬ وبدقائق تفي بوعدها٬ ويظهر في "سايت" قبل أن ينشره التنظيم نفسه بمواقعه الخاصة أو على حبال الإنترنت. ريتا٬ ملمة جدا بالعربية٬ طبقا للوارد في مواقع إعلامية متنوعة٬ وأهمها تحقيق موسع عنها وعن موقعها٬ نشرته في 2006 مجلة The New Yorker الأميركية٬ وفيه أنها من عائلة يهودية ثرية٬ كانت في العراق٬ وبعد عام من وصول حزب البعث في 1968 إلى السلطة٬ اعتقلوا والدها بتهمة التجسس لإسرائيل٬ وصادروا أملاك العائلة٬ وألزموا أفرادها على الإقامة الجبرية في بيت شبه متصدع٬ ثم أعدموا والدها شنقا مع 13 آخرين٬ بينهم 8 يهود.

 - الإعدام كان جماعيا في ساحة عامة ببغداد على مرأى من نصف مليون عراقي جاءت بهم السلطات على نفقتها من المحافظات٬ لتحول الشنق إلى مهرجان أدت فيه راقصات وصلات شرقية٬ وبعدها فرت والدتها مشيا مع أطفالها الأربعة إلى إيران٬ ومنها غادرت إلى حيث استقرت ببلدة "بيت يام" الساحلية قرب تل أبيب٬ حسب ما نشرته الصحيفة. تمضي السيرة٬ فتذكر أنها خدمت بالجيش الإسرائيلي٬ ودرست السياسة الدولية وتاريخ الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب٬ ثم غادرت إلى الولايات المتحدة٬ لأنهم منحوا زوجها الطبيب زمالة الأبحاث في الغدد الصماء بمعاهد "الصحة الوطنية الأميركية" فعاشت معه وأولادهما الثلاثة بواشنطن٬ حيث ولد ابن رابع٬ ولم يكن أحد يعرف وجهها إلا حين أطلت لأول مرة عبر تلفزيون أميركي٬ لتتحدث بسبتمبر 2014 عن إعدام داعش للصحافي الأميركي Steven Sotloff.

وعن بثها في "سايت" لفيديو عن ذبحه قبل قيام التنظيم نفسه بنشره٬ عندها بدأ داعش يخشى ريتا وموقعها٬ ويعلم أن SITE مقيم معه في البيت بسوريا والعراق٬ وملم بأسراره ليل نهار.

- في التحقيق.. أن العاملين لها٬ لا يحتاجون للسفر إلى أفغانستان أو سوريا أو العراق "بل يصطادون ما يطاردون بسلاح الإنترنت"٬ ووفق الصحيفة فأن ريتا كاتز تنكرت في السابق كمسلمة لترتاد مسجدا بأميركا٬ لم تذكر اسمه وعنوانه٬ كما كانت تزور إحدى الجمعيات الإسلامية مرتين بالأسبوع وهي حامل ومتحجبة ببرقع٬ وفي ثيابها تخفي جهاز تسجيل٬ لتمارس ميدانيا ما كان هواية بالسليقة٬ ثم أصبح فيما بعد احترافا خطيرا بالكمبيوترات وشرائط النايلون والسيليكون٬ وهو التجسس الإلكتروني.